قام ناصر الخليفي، مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أمس الاثنين، بزيارة نيما ردا سيلفا، نجم فريقه في البرازيل التي يقضي فيها اللاعب فترة التعافي من عملية جراحية أجراها في القدم اليمنى. ونشر والد نيمار على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاثنين، صورة تجمعه مع نجله ورئيس باريس سان جيرمان ومدير الكرة في النادي، انتيرو هنريكي، داخل منزل قائد المنتخب البرازيلي الواقع على الساحل الجنوبي لمدينة ريو دي جانيرو. وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية أن الزيارة كان مخططا لها قبل بضعة أيام، ولكنها جاءت في الوقت الذي تتنامى فيه التكهنات حول مستقبل نيمار. وقالت صحيفة "لو بريزيان": "الآن في باريس سان جيرمان لا يعرفون إذا كان اللاعب البرازيلي سيبقى أو سيغير النادي". وأصبح نيمار(26 عاما) في العام الماضي صفقة الانتقال الأغلى في تاريخ كرة القدم بعدما دفع النادي الباريسي 222 مليون يورو (274 مليون دولار) لبرشلونة الإسباني من أجل الحصول على خدماته. وتحوم الشائعات حول مستقبل نيمار في الوقت الراهن، إذ يزعم البعض أنه سيرحل عن النادي الفرنسي، وخاصة بعد إخفاق باريس سان جيرمان في مساره في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وخروجه على يد ريال مدريد الإسباني، رغم صفقات اللاعبين الجدد التي تكبدت خزينته عدة ملايين من الدولارات من أجل الفوز بلقب البطولة الأوروبية. وتكهنت وسائل الإعلام الإسبانية خلال الأيام الماضية بانتقال نيمار إلى صفوف ريال مدريد نظير مقابل مادي ضخم قد يصل إلى 400 مليون يورو، كما ألمحت أيضا إلى إمكانية عودته إلى برشلونة مرة أخرى. وتهدد الإصابة التي تعرض لها نيمار في "مشط القدم" خلال مباراة باريس سان جيرمان أمام أولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي استعداداته لخوض منافسات نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وإذ سارت إجراءات التعافي الخاصة بنيمار وفقا للجدول الزمنى المحدد لها سلفا، فإن النجم البرازيلي سيعود إلى الملاعب خلال شهر ماي المقبل، أي قبيل انطلاق المونديال في 14 يونيو المقبل.