قَرّرت اللجنة الأولمبية المغربية إسناد مهام رفع العلم الوطني المغربي في افتتاحية الألعاب الأولمبية الشتوية، والتي من المقرّر أن تدور أطوارها من 9 إلى 22 فبراير الجاري في "بيونغتشانغ" في كوريا الجنوبية، للبطل سمير عزيماني. وجاء اختيار عزيماني لحمل العلم الوطني بسبب مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لسنة 2010 التي أقيمت في مدنية "فانكوفر" الكندية، بالإضافة إلى خبرته الكبيرة في المنافسات الدولية، إذ سبق له أن مثّل المغرب في مجموعة من بطولات العالم لرياضة "skip alpin" ورياضة "skip nordique". وسيمثّل المغرب في هذه المسابقة كل من البطلين آدم المحمدي وسمير عزيماني، بحيث اضطرت الجامعة الملكية المغربية للتزلّج إلى الامتثال لقرار الاتحاد الدولي للعبة، والذي فرض على المغرب إجراء "الكوطا" بحيث منح مقعدين ل"التزلج المنعرج والتزلج للمسافات الطويلة"، مما أدى إلى استبعاد سامي المحمدي، عن المشاركة رفقة المنتخب الوطني في الألعاب الشتوية، بعد أن اختارت جامعة اللعبة أخاه آدم المحمدي بسبب توفّره على التأهل من صنف "ألف" بينما يتوفّر سامي على التأهّل من صنف "باء". ويعد البطلان المغربيان سمير عزيماني وآدم المحمدي، من أفضل المواهب على الصعيد الوطني في رياضة التزحلق على الجليد، وينتظر الشعب المغربي من هاذين البطلين تحقيق نتائج مشرّفة خصوصا وأنهما يتمتّعان بمستوى جيّد في تخصّصهما، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تلقّياه من اللجنة الأولمبية المغربية، إذ تم توفير لهما جميع الإمكانيات من أجل تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة. *صحافي متدرب