بَات السنغالي عيسى ديوب، مدافع نادي تولوز الفرنسي، محط اهتمام ثلاثي من قبل الناخبين الوطنيين لكل من منتخبات فرنسا، السنغال والمغرب، الأخير الذي ربط مدرّبه هيرفي رونار اتصالاته باللاعب للتأكد من إمكانية حمله القميص الوطني المغربي، بحكم أصوله المغربية من الأم. المدافع الأوسط عيسى ديوب، الذي يبصم على بداية موسم مميّزة رفقة تولوز في "الليغ1"، يستأثر باهتمام فرنسي-سنغالي-مغربي، بحكم ثلاثية الجنسية، خاصّة وأن أليو سيسي، مدرب منتخب "التيرانغا" كشف عن رغبته في الاستفادة من خدمات اللاعب ضمن مجموعة المنتخب السنغالي المشاركة في "مونديال2018"، صيف السنة الجارية. وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام السنغالية، نقلا عن مقرّبين من اللاعب عيسى ديوب، فإن مشاركة الأخير في "المونديال" بقميص المنتخب الفرنسي كانت أقرب للتحقّق لو كان المدافع يلعب لأحد الأندية التي تحتل مراكز متقدّمة في "الليغ1"، خاصة وأن ديديي ديشامب، مدرّب منتخب "الديكة" عبّر عن إعجابه بمؤهّلات مدافع فريق تولوز الفرنسي الحالي، حيث تضيف المصادر ذاتها قائلة "اتصل رونار باللاعب لمعرفة وضعيته، حيث أخبره ديوب أنه فعلا من أم مغربية.. رونار بطبع إنساني ويعرف جيدا مؤهلات الشاب". وتابعت المصادر المقرّبة من اللاعب عيسى ديوب، بالتأكيد أن "اليوم، الجميع يعلم أن ديوب يبصم على ظهور جيّد في فريق تولوز الفرنسي، لكن ما يزعج هو أنه يمارس منذ ثلاثة مواسم في الليغ1 ولا أحد في السنغال أبدى اهتمامه باللاعب من قبل، باستثناء سايير سيك، رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم السنغالية، الذي استفسر عنه في وقت سابق"، مردفة "حاليا، هناك التفكير في نهائيات كأس العالم، لكن القصة لا تتوقف عند هذه المسابقة". جدير بالذكر، أن اللاعب عيسى ديوب، من مواليد 9يناير 1997 في مدينة تولوز، تدرّج عبر مختلف الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، مرورا من فئة "U17" إلى منتخب "الأمل"، إذ خاض بقميص الأخير خمس مباريات دولية، بعد أن توّج رفقة منتخب فئة "أقل من19سنة" بلقب بطولة أمم أوروبا التي احتضنتها ألمانيا سنة 2016، إذ كان صاحب الهدف الرابع للمنتخب الفرنسي خلال المباراة النهائية أمام المنتخب الإيطالي.