رَغم الانتقادات التي رافقت انتقاله إلى الدوري المصري، إلا أن الدولي المغربي وليد أزارو يبرهن دائما على أنه صفقة رابحة للأهلي المصري، وذلك بعد أن واصل التهديف في الجولة العشرين من البطولة في مباراة ناديه أمام الرجاء، والتي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف وحيد. وسجّل أزارو هدف التعادل لناديه في الدقيقة الواحدة والخمسين، ليبعث الأمل في نفوس رفاقه، الذين تمكّنوا من قلب النتيجة لصالحهم بتسجيل هدفين آخرين عن طريق باسم علي، وإسلام محارب، في الدقائق 59 و73، ليعزّز الأهلي صدارته في الدوري ويغرّد وحيدا برصيد 48 نقطة بفارق 6 نقاط عن الإسماعيلي مع مباراة ناقصة. وواصل أزارو مساره الجيّد في الدوري، حيث ارتقى بهدفه أمام الرجاء إلى ثاني أفضل هداف في مصر برصيد 10 أهداف خلف الغاني جون أنطوي، مهاجم فريق مصر المقاصة، الذي سجل 12 هدفا، فيما يعد أزارو أفضل هداف مغربي في الدوري المصري برصيد 16 هدفا في مجموع المسابقات التي نافس فيها، والوحيد الذي سجّل فيها كاملة من بين جميع المغاربة السابقين في مصر. ورغم أن البطولة المصرية لعب فيها العديد من المغاربة، إلا أن أرقام أزارو تؤكّد أنه أفضل من عمر نجدي، لاعب مصر المقاصة السابق وبتروجيت الحالي إذ سجل في كل مبارياته 14 هدفا طيلة مساره في الدوري المصري الممتاز أو الكأس المصرية. للإشارة، فوليد أزارو يعد من أغلى صفقات انتقال اللاعبين المغاربة من الدوري المحلي نحو الخارج، إذ انتقل العام الماضي بقيمة مالية بلغت مليونا و300 ألف دولار لمدة أربع سنوات، قادما من الدفاع الحسني الجديدي.