بعث منير المحمدي، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بإشارات التفاؤل، تعليقا على النتائج التي أسفرت عنها قرعة نهائيات كأس العالم، التي أقيمت، أمس، بقصر "الكرملين" في العاصمة الروسية موسكو، وأوقعت "الأسود" في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات البرتغال، إسبانيا، وإيران. وخفف المحمدي في تصريح لهسبورت، من حجم صعوبة المجموعة التي وقع فيها المنخب الوطني، قائلا "لا أعتقد أنها بالصعوبة التي نتحدث عنها، فكل المنتخبات المشاركة في النهائيات لها من المقومات والمستوى الكبيرين"، مردفا "أمامنا التحدي الأقوى، ألا وهو كتابة التاريخ بالتغلب على الأفضل". وعن مواجهة المنتخب الإسباني في دور المجموعات، تابع حارس فريق نومانثيا، قائلا "بالفعل، تكتسي المواجهة بطابعها الخاص بالنسبة إليّ، لكن نطمح لتحقيق العبور خلالها إلى الدور الثاني، فالأمر إن تحقق بمثابة الحلم الذي يراودني"، مضيفا "أتمنى التوفيق للمنتخب الإسباني، لكن بعد مواجهتنا لهم". أما عن مدى تفاؤله بقدرة "الأسود" على تجاوز دور المجموعات، خلال نهائيات "روسيا 2018"، ختم المحمدي، بتوجيه رسالة إلى الجماهير المغربية، قائلا "لست وحدي من يتفاءل بقدرة المنتخب الوطني على بلوغ الدور الثاني في المونديال، بل على الجميع أن يقتنع بذلك ويثق فينا، لأننا فعلا نستحق ذلك". جدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيتهل مشواره في النهائيات، حيث يواجه منتخب إيران في 15 يونيو من السنة المقبلة بمدينة سان بيتيرسبورغ، على أن يلاقي المنتخب البرتغالي في العشرين من الشهر ذاته بالعاصمة موسكو، قبل مواجهة المنتخب الإسباني في الخامس والعشرين، بمدينة كالينينغراد.