يسود الترقب داخل الأوساط المغربية، وبالأخص عند الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بعد تلقيه لنبأ إصابة منير المحمدي، حارس مرمى "الأسود"، والذي أجبر على مغادرة اللقاء الذي جمع فريقه نومانثيا بمضيفه رايو فاليكانو، أمس، لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني للدرجة الثانية. وبادرت "هسبورت" إلى الاتصال بالحارس الدولي المغربي، للاطمئنان حول حالته الصحية جراء الإصابة التي ألمت به، واضطر على إثرها إلى عدم إكمال المباراة أمام رايو فاليكانو، عند حدود الدقيقة 68 من المباراة، حيث أكد المحمدي أنه يعاني من انتفاخ في الركبة، ومن المنتظر أن يخضع للفحوصات الطبية اللازمة، اليوم، تحت إشراف الطاقم الطبي لنادي نومانثيا الإسباني. وتأتي إصابة منير المحمدي لتثير مخاوف لدى الأوساط المغربية، على بعد أقل من شهر عن المواجهة المرتقبة أمام منتخب الكوت ديفوار، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "روسيا2018"، لاسيما أن الحارس المغربي يشكل ركيزة قوية في التركيبة البشرية للناخب الوطني هيرفي رونار، وخصوصا بعد تألقه اللافت في المباراة السابقة أمام الغابون، قبل أسبوع في "فرانس فيل". وفي انتظار الكشف عن نتائج الفحوصات التي سيخضع لها منير المحمدي، وطبيعة إصابة الحارس ومدة غيابه عن الملاعب، تبقى التساؤلات مطروحة حول مدى جاهزيته ليكون ضمن لائحة "الأسود" المستدعاة لمواجهة منتخب الكوت ديفوار، يوم 12 نونبر المقبل، على الملعب الكبير في مراكش.