سَلّطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على العمل الذي يقوم به مدرّب الرجاء البيضاوي، خوان كارلوس غاريدو، على رأس الإدارة الفنية للفريق "الأخضر"، والذي توّج ببلوغه نهائي كأس العرش رغم الصعوبات، بفعل الأزمة المالية والتسييرية التي يعيشها النادي. وكتبت الصحيفة أن الإسباني غاريدو قاد الرجاء البيضاوي إلى نهائي كأس العرش بعد 4 سنوات من الغياب، مشيرةً إلى أن "الكوموندون"، كما تسميه جماهير الرجاء، يحقّق نتائج إيجابية مع الفريق في الدوري المحلي، رغم المشاكل التي تحاصر "القلعة الخضراء". وأضافت "ماركا" في تقريرها أن غاريدو نجح في نيل ثقة وحب الجماهير "الرجاوية" التي ترى فيه المنقذ الذي استطاع إعادة "النسور" إلى المقدّمة، والمدرّب الذي قاوم الضربات وتمكّن من تدبير المشاكل التي تصادفه ليقود النادي إلى اللعب الجميل والعمل بجدية، علمًا أن الفريق "الأخضر" قد حصد أخيرا خسارتين متتاليتين في منافسات البطولة "برو"، ليفقد بذلك صدارة الدوري ويهوي إلى الرتبة الثانية. وأشار المنبر ذاته إلى أن التتويج بالكأس، السبت المقبل، على حساب الدفاع الحسني الجديدي، من شأنه إنهاء معاناة 4 سنوات مرّت بيضاء على الرجاء البيضاوي، المتعطّشة جماهيره للألقاب والإنجازات. وتشدّد جماهير الرجاء البيضاوي، على ضرورة التتويج الذي سيكون وقعه معنويا أكثر منه ماديا لتجاوز الصعاب التي باتت السمة البارزة في التدبير اليومي للنادي، تسييريا وماليا، وحتى تقنيا، وكذا لدخول المنافسة القارية بروح انتصارية لإعادة اسم الرجاء إلى عرشه في إفريقيا.