أنهى المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، ثاني مبارياته الإعدادية في معسكره الإعدادي بمراكش، بالهزيمة أمام المنتخب الغامبي بهدفين لواحد، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الإثنين على أرضية ملعب مراكش، في إطار تحضيرات "أسود البطولة" لنهائيات كأس افريقيا للاعبين المحليين المرتقب تنظيمها في المغرب مطلع السنة المقبلة. وحسمت نتيجة التعادل الإيجابي نتيجة الجولة الأولى من المباراة الإعدادية الثانية في المعسكر الإعدادي بمراكش، التي خاضها "أسود البطولة"، بغياب العديد من اللاعبين الذين غادروا بعد أن رخص لهم الإطار الوطني جمال السلامي، بالإلتحاق بفرقهم المعنية بخوض بعض مباريات البطولة المؤجلة. وافتتح المنتخب الغامبي حصة التهديف في الربع ساعة الأخيرة من النصف الأول للنزال، قبل أن يعدل أبناء السلامي، النتيجة في الأنفاس الأخيرة من الجولة الأولى، إذ احتسب الحكم الدولي هشام التيازي، ركلة جزاء للأسود بعد إسقاط بديع أووك، في منطقة الجزاء، ترجمها اللاعب حمودان، لهدف التعادل بعد أن منع القائم الكرة من هز الشباك في الوهلة الأولى. وواصلت العناصر الوطنية خلال الجولة الثانية بحثها عن هدف التقدم، من خلال مناورات هجومية من طرف كل من الثلاثي بديع أووك، أحمد حمودان، وأيوب الكعبي، غير أنها لم تكن كافية لهز شباك المنتخب الغامبي، في الوقت الذي اعتمد لاعبو هذا الأخير على المرتدات الهجومية لتجاوز دفاع الأسود وهز شباك عبد العالي المحمدي. وفي الوقت الذي يبحث رفاق نايف أكرد، عن هدفهم الثاني في النزال، احتسب الحكم هشام التيازي، ركلة جزاء للمنتخب الغامبي في حدود الدقيقة 71، أعطت التقدم للضيوف بهدف ثاني في شباك الحارس العميد المحمدي، وهي النتيجة التي إنتهت بها مجريات المباراة واختتم بها "أسود البطولة" معسكرهم الإعدادي بعاصمة النخيل.