نستهل جولتنا في الصحف الوطنية، الصادرة لعدد غد الجمعة، من جريدة "الصباح"، حيث أكدت أن فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، قد أعطى موافقته المبدئية، على إلغاء قرار اتخذته جامعته قبل ثلاث سنوات، يقضي باعتبار كل لاعب غير مرتبط مع فريقه بعقد احترافي حرا يمكنه الانتقال إلى أي فريق آخر بعد نهاية كل موسم كروي، حيث كان القرار مصدر احتجاجات للأندية، قبل أن يتم إلغاءه نهائيا. نفس الجريدة نقلت احتجاجات الجماهير المكناسية، التي احتشدت في وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة مكناس، جددت من خلالها تعبيرها عن سخطها وتذمرها الكبيرين من الوضع الكارثي التي آلت إليه الرياضة المكناسية في السنوات الأخيرة، حيث رفعت شعار الرحيل في وجه بلماحي والمكتب المديري ل"الكوديم"، الذي بات في الهاوية، بسبب فساد هؤلاء. وننتقل إلى جريدة "المساء"، التي أكدت أن محمد حسن بنصالح قد عاد من جديد إلى الواجهة، لخلافة الرئيس الحالي سعبد حسبان، إذ يتداول المنخرطون مجموعة من السيناريوهات ومن بينهم هذا المعطى، حيث طرحوا إمكانية ترشيح المسير السابق محمد أوزال، على أن يضمن تسليم الرئاسة لخلفه المدير العام لمجموعة "هولماركوم"، حسن بنصالح. وأضافت الجريدة، أن محمد أوزال قد وافق مبدئيا على المقترح، في اجتماعه بالمنخرطين، إلا أنه ربط ذلك بشرطين، اعتبرهما أساسين، الأول أن يوافق أغلب المنخرطين على توليه الرئاسة، حتى يمكنه من تدبير الفريق دون متاعب ثم انعقاد الجمع العام الاستثنائي، أما بدعوة من ثلثي المنخرطين أو بدعوة من الرئيس. ومع "المساء" دائما، حيث رفع اللاعب عبد العظيم خضروف، شكاية لدى لجنة النزاعات التابعة لجامعة الكرة، للمطالبة بمستحقاته العالقة في ذمة فريقه السابق المغرب التطواني، بما مجموعه 32 مليون سنتيم، وتخص المنحة التوقيع السنوية والمنحة المردودية عن موسم 2015/2016، وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه "الماط" أن اللاعب يدين ب125 ألف درهم فقط، وسيتم تقديم الدفوعات على هذا الأساس. ونختتم جولتنا من جريدة "الأخبار"، حيث كشفت أن فريق الفتح الرباطي، قد قرر التخلي بشكل مفاجئ، عن خدمات اللاعب إبراهيم البحري، بعدما كان قريب من تجديد عقده، مشيرة إلى أن إدارة النادي قد تقدمت بعرض لتجديد العقد بتزكية من وليد الركراكي، قبل أن يفاجئه المدرب بعد العودة من أوغندا بإلغاء العرض بصفة نهائية، لرغبته في التعاقد مع مهاجمين أجانب.