وجد المحترف المغربي هاشم مستور نفسه "عاطلا"، بعد نهاية العقد الذي كان يربطه بنادي ميلان الإيطالي، والذي كان يمتد لخمسة مواسم كروية، إذ فشل اللاعب في النجاح في التجارب التي خاضها معارا، رفقة كل من نادي ملقا الإسباني وزفوله الهولندي، إذ لم يتمكن من إثبات ذاته في التجربتين، على الرغم من دعم الصحافة العالمية، التي تنبأت له بمستقبل زاهر. وكشفت تقارير صحفية إيطالية، أن اللاعب الدولي هاشم مستور، قد انطفأ بريقه بعدما خطف الأنظار في بداياته، إذ وجد نفسه تائها اليوم، بعد نهاية عقده مع نادي ميلان الإيطالي، وانعدام عروض الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية، إذ ستكون أمامه مهمَّة صعبة، رفقة وكيل أعماله من أجل إيجاد فريق ينتشله من "العطالة" التي ألمَّت به في سن مبكرة، أو الاستسلام لقدره. "من الجانب التقني، هاشم مستور يعد أقوى لاعب أشرفت عليه، لكن المؤهلات الفنية تبقى غير كافية إذا لم تُعزَّز بروح التضحية واحترام القواعد والضوابط".. تصريح سابق لماورو بيانكيسي، رئيس قطاع الشباب في نادي ميلان الإيطالي، يلخص فيه الخلل القائم حول الوضعية الحالية التي يمر منها المغربي هاشم مستور، إذ أن انكماش موهبته إلى حدود الساعة، وفشله في جل المحطات، يعود إلى افتقاده لروح التضحية والانضباط، وهو ما على اللاعب التحلي به من أجل الوصول إلى مبتغاه والحصول إلى مكانة داخل وسط يضم عددا هائلا من اللاعبين. حظي صاحب ال19 عاما، بمتابعة إعلامية كبيرة من قبل الصحافة الإيطالية والعالمية، ليتنبَّأ له العارفون بالشؤون الرياضية، بمسار كوري مشرق رفقة كبار اللاعبين، غير أن التخمينات ظلت بعيدة عن أرض الواقع، أمام فشل اللاعب في إبراز ذاته، كما أن مستقبله يظلُّ "غامضا" في الوقت الحالي، خصوصا مع نهاية عقده مع ميلان.