كشف الإطار الوطني، عبد الرحيم طاليب، أن المنتخب المغربي، ظهر بوجه مغاير خلال المباراتين الوديتين اللتين خاضهما، أمام كل من بوركينافاسو والمنتخب التونسي، إذ بدت العناصر الوطنية متحمسة لتقديم مستوى جيدا وتحقيق نتيجة إيجابية على الرغم من الطابع الودي الذي تحمله المباراتان، كما أنه تم كسب مجموعة من النقاط المهمة خلال هذا المعسكر التدريبي، وفي المقابل هناك مشاكل قليلة جدا وجب إصلاحها قبل الدخول في غمار المباريات الرسمية. وأوضح عبد الرحيم طاليب، في تصريح ل"هسبورت"، أن المنتخب المغربي قد حقق الانتصار في المواجهة الأولى أمام المنتخب البوركينابي، أداء ونتيجة، كما أن الناخب الوطني هيرفي رونار قد غير من طريقة لعب المجموعة، وهو الشيء الذي يحسب له، وذلك في الوقت الذي عادت فيه القتالية التي افتقدها "الأسود" منذ مدة طويلة، لتعود مع العناصر الحالية المكونة للمجموعة الوطنية. وأشاد الإطار الوطني، بالأداء الذي ظهر به المحليون، سواء تعلق الأمر بالمدافع جواد اليميق الذي تألق خلال المواجهتين، أو محمد الناهيري ووليد آزارو، مؤكدا على أن هؤلاء برهنوا على أحقيتهم في حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، وأكدوا على أن مكانتهم موجودة ضمن كوكبة المحترفين، على اعتبار أنهم يتمتعون بنفس المهارات الفردية أو النهج التكتيكي، وهذا فخر للبطولة الوطنية، مردفا: "جميع اللاعبين المحليين الذين شاركوا في المواجهات لهم مكانتهم داخل المنتخب، وفي ما يخص لاعب الدفاع الجديدي وليد آزارو، فقد كان له دور كبير في الضغط الهجومي للخط الأمامي، وهو ما أكده مجموعة من التقنيين والمحللين عبر أكبر القنوات العربية". وتابع: "أداء المنتخب كان جيدا، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، لكن وجب تصحيح بعد الأخطاء القليلة، كتفادي تضييع الفرص العديدة، والعمل على الفعالية أمام المرمى، سواء داخل الأندية أو المنتخب الوطني، غير أن ما يمكن استنتاجه هو أن "الأسود" عائدة، وهي مسألة مبشرة بالنسبة إلى جميع المغاربة".