اجتمع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالناخب الوطني هيرفي رونار، في الرباط قبل يومين، وذلك لأول مرة منذ المشاركة المغربية في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها الغابون بين يناير وفبراير، من أجل وضع خارطة طريق المرحلة المقبلة، التي ستعرف دخول غمار إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2019 في الكاميرون، واستئناف مباريات تصفيات "مونديال" روسيا 2018. وكشف مصدر جامعي مسؤول في تصريح خص به "هسبورت" أن الاجتماع أتى من أجل التفصيل في طريقة تدبير المرحلة المقبلة، انطلاقا من معسكر مارس، الذي سيعرف إجراء النخبة الوطنية لمباراتين وديتين من الطراز الأول أمام كل من بوركينافاسووتونس على ملعب مراكش الكبير. وأوضح المتحدث ذاته أن اللقاء كان مبرمجا منذ فترة غير أن انشغالات رئيس الجامعة أخرت الاجتماع، الذي برمج في الوهلة الأولى لتقييم حصيلة المشاركة المغربية في منافسات "الكان"، وخروجه من الدور الثاني للمسابقة على يد المنتخب المصري، الذي بلغ المباراة النهائية. وأكد المتحدث ذاته أن الأخبار التي تحدثت عن قرب انتقال رونار لتدريب أحد المنتخبات الإفريقية في الفترة المقبلة، مجرد تخمينات، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الصحافة السنغالية أوردت وجود الناخب الوطني على أراضيها في الوقت الراهن في أفق تدريب منتخب "أسود التيرانغا"، وهذا أمر خاطئ لأن رونار حاليا في المغرب ولا وجود لمفاوضات مع أي اتحاد آخر. وأوضح مصدر "هسبورت" أن رونار يضع اللمسات الأخيرة على قائمة الأسماء التي سيستدعيها للمشاركة في مباراتي تونسوبوركينافاسو الوديتين، مؤكدا أن اللائحة ستكون جاهزة الأسبوع المقبل، مرجحا إمكانية حضور بعض الأسماء الجديدة، قصد اختبارها، مستغلا غياب مجموعة من العناصر بداعي الإصابة.