أثار تأجيل المكتب المسير لموعد الجمع العام الاستثنائي من 31 مارس إلى السابع من أبريل المقبل، استياء منخرطي الفريق "الأخضر"، الذين اعتبروا هذه الخطوة "أسلوبا غير بريء لمراوغة مطالب برلمان النادي والتخلص من التزام المكتب بعقد هذا الجمع في أقرب وقت". وجدد برلمان النادي، في بلاغ توصلت "هسبورت" بنسخة منه، مطالبه بعقد جمع عام استثنائي، في أقرب الآجال، مورداً "إننا نصر على مطلبنا بعقد جمع عام استثنائي قبل 21 مارس مع جدول أعمال محدد في نقطة وحيدة وهي استقالة الرئيس المكتب المسير الحالي". وأوضح منخرطو الفريق "الأخضر" أنهم يضعون المكتب الحالي للنادي، برئاسة سعيد حسبان، أمام مسؤولية تاريخية و"سيكون عليه أن يتحمل تبعات كل العواقب المترتبة عن تماطله في إعلان جمع عام استثنائي عما قريب". ومن جهة أخرى، أكدت مصادر من داخل برلمان الفريق "الأخضر" أن هذا الأخير توصل من خلال معطيات دقيقة إلى أن الجمع العام الاستثنائي للرجاء لن تعقد أشغاله إلا نهاية الموسم الحالي، وأن إعلان انعقاده في مارس ثم أبريل ما هو إلا امتصاص لغضب الشارع "الرجاوي" وربح لمزيد من الوقت. وكان مصدر من داخل الفريق "الأخضر" قد كشف لهسبورت أن قرار عقد جمع عام استثنائي لم يكن مخططاً له قبل اجتماع منخرطي النادي برؤسائه السابقين، الأحد الماضي، وأن الإعلان عنه جاء بشكل اعتباطي، لامتصاص غضب "برلمان" النادي بعدما باتت الأجواء داخل قاعة الاجتماعات آنذاك، بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء مشحونة. وبالرغم من المشاكل التي يعيشها الفريق "الأخضر" في الآونة الأخيرة، إلا أن رفاق عصام الراقي قد أبدوا مناعة كبيرة تجاهها، ويأبون إلا أن يقدموا مستويات مقنعة في منافسات الدوري، حيث يحتل الرجاء البيضاوي الرتبة الثالثة برصيد 35 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن كل من الوداد البيضاوي، المتصدر بأفضلية الأهداف المسجلة، ووصيفه بنفس عدد النقاط، الدفاع الحسني الجديدي.