أكد الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، أن المباراة التي جمعت بين المنتخب المغربي والكونغولي، عن المجموعة الثالثة من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، كانت مباراة ذات وجهين مختلفين، الوجه الأول كان لفريق متفوق من الناحية البدنية والتقنية، غير أن الوصفة التي تم اختيارها، بالاعتماد على ثلاثة مدافعين متأخرين، لم تتوافق مع هذه المقابلة، فيما الشوط الأول عرف سيطرة العناصر الوطنية غير أنها غابت عنها الفعالية، على عكس المنتخب الكونغولي الذي نجح في تسجيل الهدف من محاولة واحدة فقط. وأضاف الإطار الوطني في تصريح ل"هسبورت"، أنه سيكون على الناخب الوطني هيرفي رونار، العمل على الجانب الذهني، وإرجاع الثقة للاعبين، خصوصا بعد سلسلة من النتائج غير المطمئنة في الآونة الأخيرة، وقال في هذا الصدد: "المنتخب المغربي حقق نتيجتين سلبيتين في آخر مواجهاته، حين واجه منتخب الكوت ديفوار خلال إقصائيات كأس العالم، وانهزم أمام منتخب فنلندا وديا.. وعندما تحقق نتيجتين سلبيتين وتضيف نتيجة سلبية ثالثة، يكون لذلك وقعا على ثقة اللاعبين في مؤهلاتهم، كما أنهم سيصبحون غير جاهزين لخوض المواجهة الموالية". وتابع: "رونار يعلم جيدا هذه الأمور، كما أن على العناصر نسيان المقابلة السابقة، ومحاولة تغيير النهج التكتيكي، على اعتبار أن اللاعبين لم يظهروا بالمستوى المتوقع أمام الكونغو الديمقراطية.. أما في ما يخص حظوظ التأهل فهي لازالت واردة، حيث أننا نتوفر على فريق قادر على مواجهة منتخب الطوغو، كما أنه يجب تحفيز اللاعبين من أجل تحقيق الفوز، مع وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب". وأكد المتحدث ذاته، أن الناخب الوطني هيرفي رونار سيحاسب على اختياراته بعد نهاية نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليا في الغابون، على اعتبار أن مجموعة من العناصر غابت عن التظاهرة، على الرغم من أنها تستحق مكانة ضمن المنتخب المغربي.