تختلف ظروف إقامة المنتخبات الستة عشر، المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي انطلقت أمس في الغابون، من مجموعة إلى أخرى، حسب المدينة التي تقيم فيها المنتخبات. وتعد مدينة أوييم، التي تقيم فيها المجموعة الثالثة، والتي تضم كلا من المنتخب الوطني المغربي، الكوت ديفوار، الطوغو، وكونغو الديموقراطية، الأسوأ والأفقر بين باقي المدن المحتضنة للتظاهرة، وهو ما تخوف منه المغاربة، بعد الإعلان عن نتائج القرعة. وعلق أسامة نبيه، المدرب العام للمنتخب المصري، في تصريحات صحفية، على إقامة منتخبه في الغابون، والموجود ضمن المجموعة الرابعة التي تقيم في مدينة "بورت جونتيل"، حيث أكد قائلا: "أنا بُست إِيدي وِشْ وظَهر على المدينة التي سنلعب فيها، والتي تعد ثاني أكبر مدينة في الغابون،.. هناك من يعيش حالة أسوأ، كالمنتخب المغربي الذي يشكو من سوء الإقامة، كما أن لا أحد يجيبه، فيما اعتبرنا مسؤولوه أننا نقيم في "الجنة" بالمقارنة معهم". وتابع: "إننا محظوظون أيضا لقرب مقر إقامتنا من ملعب التداريب، فهو يبعد بعشر دقائق فقط، على عكس المنتخب التونسي الذي بجب أن يقطع 60 كيلومترا يوميا للوصول إلى ملعب التداريب". وعبر المنتخب المغربي عن تخوفه في العديد من المناسبات، من الإقامة في مدينة أوييم، التي تفتقر لأبسط شروط العيش، إذ قرر مسؤولو الجامعة الملكية لكرة القدم، توفير جميع ما يمكن للعناصر الوطنية أن تحتاجه خلال مدة إقامتها في الغابون، إذ تم نقل أطنان المأكولات، والأدوية والأجهزة.