بجانب تواجد المنتخب الوطني الأول في مجموعة حامل اللقب «كوت ديفوار» إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية و منتخب الطوغو، وهي القرعة التي شكلت صداع رأس للمدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي خرج على نحو مفاجئ، و هو يعبر عن صعوبة المجموعة و تخوف من هجوم الكونغو الديمقراطية، فإن مشكلا آخر يؤرق راحة طاقم المنتخب الوطني و جامعة الكرة وهو إقامة «الأسود» في الدور الأول. وفرض تواجد المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة، التي حدد سلفا ملعبها، الذي هو في طور البناء من طرف شركة صينية، بمدينة أوييم شمال الغابون على مقربة من حدود غينيا الاستوائية، وهي مدينة لا تتوفر إلا على فندقين من مستوى لا بأس به، وهما «مينكيبي» و «مارغيريت»، هذين الفندقين خصصا تباعا لمنتخبي كوت ديفوار و الكونغو الديمقراطية، باعتبار أن هذين المنتخبين حلا في التصنيف الأول و الثاني. بالنسبة للمنتخب الوطني القادم من القبعة الثالثة، فقد اختارت له اللجنة المنظمة بالتنسيق مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم « كاف» فندقا جد متوسط يتواجد في مدينة «بيتام» التي تبعد قرابة 70 كيلومتر عن الملعب الذي سيحتضن المباريات الثلاث الرسمية للمنتخب الوطني بالدور الأول، شأنه شأن منتخب طوغو القادم من القبعة الرابعة. وتسبب تواجد فندق إقامة «الأسود» في فندق متواضع و بعيد عن الملعب وما يطرحه من إشكالية ملاعب التداريب، قلقا كبيرا داخل إدارة الجامعة الملكية المغربية، إذ تقرر أن يلتحق مدير المنتخب الوطني الأول، الكولونيل إدريس لكحل، بالعضو الجامعي إسماعيل الزيتوني الذي حضر فعاليات القرعة إلى جانب المدرب الفرنسي هيرفي رونار. وتتجه جامعة الكرة لأن تطلب الحصول على جناح بالفندق الذي سيقيم فيه منتخب كوت ديفوار، فندق «مينكيبي» وسط مدينة أوييم، حيث ستكون مطالبة بأداء واجبات الإقامة و التغذية، بعد أن غيرت الفندق الخاص بها وفق ما هو محدد سلفا من طرف اللجنة المنظمة بتشاور مع «الكاف».