بدّدت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة في الغابون كل المخاوف التي أثيرت حول عدم قدرة البلاد على إتمام الأشغال القائمة في ملعب أوييم، الذي سيحتضن مباريات المجموعة الثالثة، وكذا ملاعب التداريب الخاصة بمنتخبات المغرب، الكوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية والطوغو ضمن المجموعة ذاتها. وأكد سعيد بلخياط، عضو اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا، في تصريح خص به "هسبورت" أن الغابون قادرة على إنهاء كل التفاصيل الضرورية التي لا زالت عالقة من أجل إنجاح "الكان" المقبل على كافة المستويات، بما فيها الملعب الرئيسي لأوييم وملاعب التداريب الخاصة بالمنتخبات ال 16 المشاركة في النهائيات. وأوضح المسؤول المغربي أن السلطات العليا في الغابون تراقب جميع التطورات الخاصة بتهييء الأجواء الملائمة لمرور "الكان" في أحسن الظروف، مشيرا في الآن ذاته إلى أن "كاف" تملك من الإمكانيات ما يؤهلها لإحداث تدخلات عاجلة في الأيام الأخيرة التي تسبق العرس الإفريقي، من أجل المساعدة على وضع عشب طبيعي في المستوى أو ضبط بعض التفاصيل المرتبطة بالجانب التنظيمي للمسابقة. وأضاف بلخياط أن مسؤولين في الكونفدرالية الإفريقية سيقومون بزيارات أخيرة، في الخامس من يناير المقبل، لكل المنشآت المرتقب أن تستضيف المنتخبات المشاركة في النهائيات، لتتدخل بعدها إن اقتضت الضرورة لتوفير كل المستلزمات التي توفر للمنتخبات المشاركة خوض المسابقة في أجواء مثالية، لا من حيث الملعب الرئيسي للمباريات أو ملاعب التداريب. وتناقلت وسائل إعلام غابونية في الأيام القليلة الماضية بقلق كبير تأخر الأشغال في عدد من الأوراش المفتوحة في البلاد، خاصة تلك الموجودة في مدينة أوييم التي ستحتضن مباريات الفريق الوطني أمام الكونغو الديمقراطية، الطوغو، ثم الكوت ديفوار في 16، 20، و24 من يناير المقبل على التوالي.