قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاحتفاظ بنفس مقر إقامة المنتخب الوطني المغربي في مدينة أوييم الغابونية بعدما وقف ادريس لكحل، إداري المنتخب الأول، على كل التفاصيل الخاصة بالفندق وملاعب التداريب والمسافة بين الفندق وملعب أوييم، الذي سيحتضن مباريات الفريق الوطني في نهائيات "الكان". وأوضح مصدر جامعي في تصريح خص به "هسبورت" أن التقرير الذي رفعه لكحل لفوزي لقجع، رئيس الجامعة، بخصوص زيارته الأخيرة لمدينة أوييم، لم يذكر تفاصيل تهم إمكانية تغيير الفندق أو ملاعب التداريب، موردا أن الجامعة ستسعى للتأقلم مع الأوضاع هناك مع تخصيص كل المستلزمات الضرورية لنجاح تجربة الفريق الوطني في نهائيات "الكان". ويبعد ملعب أوييم بحوالي ساعة عن الفندق المخصص لإيواء بعثة المنتخب، فيما لن يحتاج اللاعبون إلى الانتظار طويلا من أجل الوصول إلى ملعب التداريب الذي يبعد بحوالي 15 دقيقة فقط. وكان الجهاز الوصي على اللعبة في المغرب مستعدا لتغيير مقر إقامة المنتخب في الغابون وتوفير ظروف أخرى أكثر ملاءمة للاعبين والطاقم التقني من أجل تحقيق نتائج طيبة خلال نهائيات "الكان"، غير أن الزيارة الأخيرة لادريس لكحل أكدت أن في إمكان المنتخب التعايش مع ما وفرته اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وتصب جامعة الكرة ومكونات المنتخب كل تركيزها في الوقت الراهن على المواجهة الصعبة التي تنتظر الفريق الوطني أمام منتخب الكوت ديفوار، والمقرر إجراؤها السبت المقبل على ملعب مراكش الكبير ضمن ثاني جولات تصفيات "المونديال"، قبل تغيير الاهتمام صوب الاستعدادات لنهائيات "الكان".