فرض فريق النادي القنيطري، التعادل على مضيفه الدفاع الحسني الجديدي، في المواجهة التي جمعتهم بملعب العبدي بالجديدة برسم ختام الجولة ال13، ليوقف بذلك سلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق الدكالي خلال الجولات الأربعة الأخيرة من مسار البطولة. وعرفت أطوار الجولة الأولى من المباراة، سيطرة ملموسة لعناصر الدفاع الحسني الجديدي على جل فتراته، إذ دخلوا في أطوار النزال بدون مقدمات، وذلك من خلال بحثهم مند الدقائق الأولى عن هز شباك الحارس القنيطري، علي الكروني، في الوقت الذي عملت عناصر الفريق القنيطري على سد كل الممرات والاعتماد على المرتدات التي كادت إحداها أن تتمر عن هدف مباغت بواسطة المهاجم تراوري، بعد انفراده بالحارس. وفشل رفاق الهداف وليد أزارو في هز شباك الفريق القنيطري طيلة دقائق الجولة الأولى رغم عديد المحاولات السانحة، إذ وقف الحارس علي الكروني سدا منيعا أمام هجمات الفريق الدكالي، بفضل تدخلاته الحاسمة، في الوقت الذي كانت التغطية الدفاعية هاجسهم الأكبر. وشهدت بداية أطوار الجولة الثانية نفس النهج وتواصلت على النحو ذاته، إذ واصل لاعبو الفريق الجديدي ضغطهم على مرمى الفريق القنيطري، فيما ردت عناصر "الكاك" في محاولتين مع بداية الجولة الثانية كادت أن تغير النتيجة، قبل أن يستعيد الفريق القنيطري توازنه ومقارعة أداء الفريق الدكالي عكس ما كان عليه الحال في الجولة الأولى. ونجح لاعبو فريق النادي القنيطري في إجهاض كل محاولات الفريق الدكالي إلى غاية إطلاق الحكم عبد الواحد الفاتيحي، للصافرة النهائية، ليفرضوا عليه تعادلا يبقى ثمين للضيوف أمام المتصدر الذي انتفض خلال الدورات الماضية وحصد أربعة انتصارات متتالية. وأضاف الفريقين نقطة واحدة لرصيدهما بعد هذا التعادل، إذ بلغ رصيد الدفاع الجديدي النقطة ال28 في الصدارة مسجلا بذلك تعادله الرابع في البطولة، فيما الفريق القنيطري، بلغ رصيده النقطة التاسعة في الصف الأخير.