يحضر فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم لعقد جمعه العام السنوي خلال ال19 من شهر دجنبر الجاري، بعد أن تم تأجيله في بداية الموسم لمرتين بتبريرات مختلفة، وحدد مسؤولو الكوكب في بلاغ رسمي نقاط جدول أعمال الجمع والتي تبقى من بين أهمها، تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، إذ من المرتقب أن تعرف هذه النقطة نقاشا واسعا وجدلا كبيرا بعد الموسم الشاق الذي عاشه الفريق من الناحية المالية، ما ترتب عنه أزمة خانقة لم يتمكن الفريق من تجاوزها إلى الآن. وكشف مصدر وثيق من إدارة فريق الكوكب المراكشي، في تصريح خص به ''هسبورت'' بشأن الحالة المالية للفريق ومضمون التقرير المالي المزمع مناقشته وعرضه للمصادقة في الجمع العام المذكور، أن مجموع مصاريف ممثل مدينة النخيل خلال الموسم الكروي الماضي، قاربت ثلاثة ملايير، وبالتحديد ما مجموعه مليارين و800 مليون سنتيما، صرف الفريق جزءا كبيرا منها في منح التوقيع التي كلفته مليار سنتيم. وزاد مصدر ''هسبورت'' في كشف أرقام التقرير المالي للكوكب في الموسم الماضي، مؤكدا أن منح التوقيع والرواتب ومنح المباريات هي التي كلفت ميزانية الفريق الشيء الكثير، فيما بلغ المجموع الإجمالي للمصاريف خلال كل شهر 150 مليون سنتيما، في الوقت الذي شكلت تعويضات خوض المباريات والتدريبات على ملعب مراكش عبئا آخر على ميزانيتهم، مشيرا أن الكوكب المراكشي، يصرف 28 مليون سنتيم كل شهر لاستقبال مبارياته وخوض التدريبات في الملعب المذكور. وأوضح المصدر نفسه، أن في ظل النقص الكبير في المورد المالية، قد بلغت قيمة العجز ما مجموعه 600 مليون سنتيم، كاشفا في الصدد ذاته أن موارد الفريق المراكشي تبقى محدودة في منح المجالس المنتخبة والجامعة إضافة إلى بعض الخواص، مبرزا أن تحمل المصاريف في فترات مختلفة من الموسم الماضي وكذا بداية هذا الموسم تم من المال الخاص لبعض أعضاء المكتب في ظل تأخر صرف المنح المخصصة للفريق، موضحا أن الورقة المالية للموسم الماضي لم تطو بعد، إذ سيشكل العجز عبئا كبيرا على الفريق في ظل الأزمة الخانقة، كما أن اللاعبين لازالوا ينتظرون منحا لمباريات تعود إلى الموسم الكروي الماضي.