باشر مسؤولو الكوكب المراكشي لكرة القدم، مفاوضاتهم مع العديد من اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم الاحترافية مع نهاية الموسم الكروي الجاري، إذ يرغب مسؤولو الفريق في تسريع المفاوضات قصد التجديد لهؤلاء تفاديا لرحيلهم عن المجموعة في يونيو المقبل دون أن يستفيد الفريق المراكشي أي شيء، غير أن العملية لم تسر كما كان مخططا لها، إذ رغم أنهم دخلوا في مفاوضات متواصلة مع أكثر من لاعب منذ أسابيع، غير أن التفاوض وصل إلى الباب المسدود بفعل تراكم مستحقات هؤلاء اللاعبين منذ الموسم الماضي. وعلمت "هسبورت" من مصدر موثوق داخل إدارة الكوكب المراكشي، أن مسؤولي هذا الأخير يرغبون في جس نبض هؤلاء اللاعبين قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إذ يبقى من المحتمل تسريحهم خلال هذه الفترة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق يقضي بتجديد العقود، في خطوة تبقى الغاية منها حسب مصدر "هسبورت" استفادة الفريق من جزء من مبلغ الانتقال، لتفادي رحيلهم في يونيو المقبل بشكل حر عند نهاية العقد دون أن تستفيد خزينة الكوكب أي شي. وكشف عبد الواحد الشخصي، لاعب الفريق المراكشي، في تصريح خص به "هسبورت" في هذا الموضوع، أنه أكد لمسؤولي الفريق بعد أن فاوضوه لتجديد عقده قبل أيام، أن تجديده والمواصلة مع الفريق رهين بتوصله بكل المستحقات المادية العالقة منذ مدة، وأوضح استحالة تجديد العقد في ظل هذه الظروف، إذ لا يمكن التجديد والتوقيع على عقد جديد دون صرف الفريق لكل ما في ذمته من مستحقات تعود إلى الموسم الكروي الماضي وأخرى خاصة بهذا الموسم. وزاد لاعب الكوكب المراكشي، ليوضح أن حمل قميص ال KACM يبقى طموح كل لاعب يمارس في البطولة المغربية، غير أنه رغم كل ذلك يصعب الاستمرار في ظل ما يعانيه اليوم كل اللاعبين داخل أسوار ممثل مدينة النخيل، مبرزا أنه رغم كل محاولات المسؤولين لتجديد عقده، يبقى شرط التوصل بمستحقاته العالقة قد يكون حاجزا لذلك ومعطى أساسيا للتجديد، كما لدى العديد من رفاقه. يشار إلى أن المشرفين على الكوكب المراكشي، لم يتمكنوا بعد من الخروج من الأزمة المالية الخانقة التي رافقتهم منذ الموسم الماضي، إذ لا زالت تؤثر على مسار الفريق، وتقف أمام تحقيق العديد من الغايات، كما هو الحال اليوم بالنسبة إلى موضوع تجديد عقود العديد من ركائز الفريق، يتقدمهم عبد الواحد الشخصي، أحمد شاغو، خالد السقاط، رضا الله الغازوفي، يوسف العياطي وآخرون.