لا يزال محمد الحنكوري، لاعب نادي فينورد روتردام، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والهولندية، مترددا بخصوص القميص الذي سيدافع عن ألوانه مستقبلا، إذ يفضل التفكير مليا قبل الحسم في قراره، أملا في اختيار الأفضل، خصوصا وأن لديه إمكانية اللعب للمنتخب المغربي والهولندي، لعدم مشاركته في أي مباراة رسمية رفقة المنتخبين. وكشف المحترف المغربي محمد الحنكوري، في تصريحات صحفية، أنه ولد في هولندا إلا أن والديه من أصول مغربية، وهو الشيء الذي يمنحه إمكانية حمل قميص أحد المنتخبين، وقال في هذا الصدد: "لم يسبق لي حمل قميص المنتخب الهولندي لأقل من 15 سنة، وتمت المناداة علي الموسم الماضي، للمشاركة رفقة "الأسود" لأقل من 20 سنة، لكن الإصابة منعتني من الالتحاق بالمجموعة". وأضاف اللاعب الدولي، أنه من أجل الوقوف على الاختيار الصحيح، سيتحدث مع زملائه في الفريق، كل من كريم الأحمدي الذي اختار المغرب، وبلال باشاسيكوغلو، الذي يلعب للمنتخب التركي، رغم حمله للجنسيتين التركية والهولندية، رغبة منه في تكوين فكرة عن المنتخبين، والحصول على معلومات قد تساعده في الحسم في قراره النهائي، مردفا: "سأتحدث مع كل من الأحمدي وبلال وسآخذ بنصيحتهما". وأكد المتحدث ذاته، أنه يسعى إلى تطوير مستواه في كل دقيقة يخوضها رفقة ناديه فينورد، كما أن التدرب رفقة كبار اللاعبين، يساعده على التعلم بسرعة واكتساب الخبرة، مضيفا: "لا أزال لاعبا شابا، وسأحاول إظهار إمكانيتي في كل مباراة أخوضها رفقة فريقي". يشار إلى أن المهاجم محمد الحنكوري، من مواليد 1997 في هولندا، وقع خلال شهر يونيو الماضي على أول عقد احترافي مع نادي فينورد روتردام، بعدما كان لاعبا في فئاته الصغرى، ومن المتوقع أن يلعب كريم الأحمدي دورا مهما في إقناع اللاعب، لاختيار قميص المنتخب المغربي.