سيخوض المنتخب الكندي، مباراته الودية أمام الفريق الوطني المغربي اليوم على أرضية الملعب الكبير لمراكش، دون مدربه فلور بينيتو بعد أن تم فسخ العقد الذي يجمعه بالاتحاد الكندي. ويرجع السبب في ذلك إلى فشل بينيتو في تحقيق الأهداف المتفق عليها مسبقا والتي تتجلى في استرجاع بريق المنتخب في ظرف 4 أعوام والتأهل إلى كأس العالم في روسيا. يعتمد الاتحاد الكندي في هذه الأثناء على خدمات المدرب المحلي فيندلاي ميكاييل لتولي مهمة قيادة الفريق أمام المغرب، وقد دخل المنتخب الكندي في تربص إعدادي في مراكش منذ يوم الخميس في إطار استعداداته لمواجهة "الأسود". وأجرى المنتخب الكندي مباراة جمعته بالمنتخب الموريتاني في المدينة "الحمراء" يوم 6 أكتوبر، حقق من خلالها فوزا عريضا بحصة أربعة أهداف دون رد. وتعد مواجهة اليوم بين المنتخبين هي الثالثة في مسيرتيهما، إذ سبق أن التقى الطرفان سنة 1984 وحسم اللقاء لصالح المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسنة 1994 انتهى بالتعادل هدف لمثله. *صحافية متدربة