أكد كريستيان لاكوست، رئيس الجامعة الدولية للكرة الحديدية، أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي أسندت له مهمة تنظيم ثلاث بطولات عالمية متتالية في الكرة الحديدية برسم سنوات 2015و2016و2017. وأبرز لاكوست، خلال حفل الافتتاح الرسمي للبطولة العالمية للكرة الحديدية (سيدات)، الذي أقيم مساء الأحد بالدار البيضاء، أن هذه الثقة نابعة من المجهودات الجبارة التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية لرياضة الكرات الحديدية وشركائها في تنظيم البطولة العالمية للشبان (فئتي أقل من 18 سنة وأقل من 23 سنة) برسم السنة الفارطة، والتي ستعزز في السنة القادمة ببطولة عالمية ثالثة تهم بالأساس فئة الكبار. وأشاد ، في هذا السياق، بالرعاية السامية التي أولاها الملك محمد السادس لهذه التظاهرة الرياضية التي سخرت لإنجاحها كافة الموارد البشرية والمادية الضرورية إسهاما في رفع مختلف التحديات المطروحة، من أجل أن تكون نموذجا مشرفا يتماشى مع تطلعات كافة الدول المشاركة. وأشار إلى أن المغرب يحق له أن يفخر بالبطولة العالمية للكرة الحديدية سيدات لهذه السنة، والتي من شأنها تأهيل العناصر المتفوقة إلى خوض منافسات كل من الألعاب العالمية في هذه اللعبة المرتقبة في سنة 2017 بمدينة فروسلاف البولونية والبطولة العالمية للأمم التي ستجرى منافساتها في شهر فبراير القادم بسان فيلباس الفرنسية. كما اعتبر السيد لاكوست دورة السنة الجارية مفصلا ومحطة تاريخية للحسم في دعم ملف ترشيح رياضات الكرة الحديدية حتى يتأتى لها الالتحاق بباقي الألعاب الأولمبية لسنة 2024. يذكر أن حفل افتتاح البطولة العالمية للكرة الحديدية (سيدات)، التي تتواصل فعالياتها الى غاية 7 أكتوبر الجاري، عرف مشاركة 19 منتخبا، يمثلون كل من دول الجزائر والبرازيل والشيلي والصين وكرواتيا ومصر واسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وموناكو ومونتينيغرو وروسيا وصربيا وسلوفينيا والسودان وتونس وتركيا، الى جانب المغرب البلد المضيف.