حظي يوسف الناصيري، مهاجم المنتخب الوطني المغربي وفريق ملقا الإسباني، صباح اليوم، بإشادة وسائل الإعلام الإسبانية، بعد تقديمه لمردود جيد وتمكنه من قيادة فريقه لتحقيق أول فوز له في الموسم الرياضي الحالي من "الليغا"، مساء أمس، في المواجهة التي جمعت الفريق الأندلسي بضيفه إيبار، لحساب الجولة الخامسة من الدوري. "الناصيري يقدم نفسه لعالم كرة القدم"، هكذا عنونت يومية "ماركا" الإسبانية مقالها التحليلي عن مباراة ملقا وإيبار، والتي انتهت بانتصار زملاء الدولي المغربي بهدفين مقابل هدف واحد، واصفة الأخير ب"الجوهرة الجديدة لملقا"، إذ لم يحتج الناصيري سوى ثماني دقائق لينال إشادة جماهير ملعب "لاروزاليدا"، بعد أن تمكن من تسجيل هدف الانتصار في حدود الدقيقة 75. وانبهر موقع "الديسماركي" المحلي بالأداء الذي قدمه يوسف الناصيري أمام إيبار، ودخل الأخير بديلا لزميله شارليس في حدود الدقيقة 68، ليبصم على ظهور لافت عندما وطأت قدماه أرضية ميدان "لاروزاليدا"، مشكلا بمفرده الخطورة على الحارس الخصم، إذ هدد مرمى إيبار في ثلاث مناسبات، أسفرت إحداها عن تسجيل هدف الانتصار (2-1) في حدود الدقيقة 75. في مدينة ملقا، جنوب إسبانيا، لا حديث بين الأوساط الرياضية منذ شهور إلا عن الشاب المغربي يوسف الناصيري، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم والمحترف حاليا في فريق ملقا الإسباني، والذي بصم على ظهور مميز خلال التجمع الإعدادي للفريق الأندلسي، وذلك ببنيته الجسمانية القوية وطوله الفارع، مقارنة بسنه اليافع، وهي أمور استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والمتتبع الرياضي الإسباني، ومكنته من أن ينال ثقة المدرب الإسباني خوان دي راموس، والناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، والذي استدعاه لحمل قميص "الأسود" في آخر ظهور في إقصائيات "الكان".