أوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الناخب الوطني هيرفي رونار لم يستثن اللاعبين المحترفين في الدوريات الخليجية من لائحته لمباراتي ألبانيا وساوتومي لرفضه الاعتماد على خدماتهم مستقبلا، مؤكدا أنه هَدِف من هذا الإجراء، منح الفرصة لمجموعة من اللاعبين الجدد والشبان لإبراز قدراتهم في المباراتين المقبلتين، بعد حسم التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة. وقال مصدر جامعي في تصريح خص به "هسبورت" إن رونار كان يتجه للمناداة على عبد الرزاق حمد الله، لاعب الجيش القطري، من أجل المشاركة في التجمع الإعدادي للمنتخب، قبل أن يتعرض لإصابة ستبعده عن الميادين لفترة طويلة، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الناخب الوطني يعي جيدا قدرات كل من يوسف العربي، امبارك بوصوفة، عبد العزيز برادة وكذلك خالد بوطيب، الممارس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وأن إبعادهم عن القائمة الأخيرة لا يعني خروجهم من مفكرته. وأضاف المصدر ذاته أن الناخب الوطني أراد استغلال الموعدين المرتقبين أمام ألبانيا وساتومي لتجريب أكبر عدد ممكن من الخيارات، مردفا "رونار لن تتوفر له فرصة أخرى مثل هذه، لأن استحقاقات كبرى تنتظره بداية بأولى مباريات تصفيات كأس العالم ثم نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد أربعة أشهر". المتحدث ذاته رفض تفسير استبعاد لاعبي "الخليج" باستمرار بموقف المدرب من اللاعبين الممارسين داخل هذه الدوريات، مؤكدا أن المباريات الرسمية المقبلة للفريق الوطني ستظهر خيارات رونار للمستقبل، لافتا في الآن ذاته إلى أن موقع الجامعة كشف عند إصداره القائمة النهائية عن كل هذه التفاصيل بدقة. وعاد موضوع تشبث الناخب الوطني بموقفه الرافض للاعتماد على اللاعبين المحترفين في الدوريات الخليجية إلى الواجهة بعد إعلان القائمة النهائية للمنتخب، بين مؤيد لقرار رونار بدعوى انخفاض مستوى هذه الدوريات، ورافض لذلك بحجة الخصاص الحاصل في تشكيلة المنتخب، خاصة في الخط الأمامي.