يَستعِدّ الناخب الوطني هيرفي رونار للكشف عن القائمة النهائية للمنتخب الأول، المقبل على مباراتين أمام ألبانيا وديا في 31 غشت الجاري، وساوتومي ضمن تصفيات "الكان" في 4 شتنبر، (يستعد لكشفها) بعد غد الاثنين، علما أنه وضع بداية الأسبوع الجاري قائمة موسعة ينتظر أن يقسم لاعبوها على المنتخبين الأول والثاني. وأكد مصدر جامعي في تصريح ل"هسبورت" أن رونار متخوف من تعرض المحترفين المغاربة لإصابات جديدة خلال مباريات نهاية الأسبوع بعد أن طالت منير عوبادي، وسط ميدان ليل الفرنسي، الأسبوع الماضي، الشيء الذي قد يؤثر على استعدادات المنتخب للمباريات المقبلة ويشكل نوعا من الارتباك. وأضاف المتحدث ذاته أن قائمة الفريق الوطني ستعرف بعض التغييرات لكنها ستحافظ على الأسماء الأساسية التي شاركت في المباريات الأخيرة، مشيرا في الآن ذاته إلى أن رونار سيستغل تواريخ الاتحاد الدولي بعد أسبوعين لخلق جسر بين المنتخبين الأول والثاني، عبر منح الفرصة لعدد من المحترفين واللاعبين المحليين للبروز رفقة ال 'A قبل إلحاقهم مستقبلا بالمنتخب الأول. وينتظر أن يستفيد رونار من الموعدين المقبلين لقياس درجة جاهزية لاعبي خط الهجوم، وتجريب بعض الأسماء الجديدة التي بإمكانها منح الإضافة للخط الأمامي، علما أنه المدرب الفرنسي كان يتأهب لإعادة عبد الرزاق حمد الله إلى الفريق الوطني قبل أن يتعرض لإصابة قوية في الأسابيع الماضية. وتعتبر مباراتي المنتخب أمام ألبانيا وساوتومي، محطتين إعداديتين أساسيتين قبل دخول غمار إقصائيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، عبر الجولة الأولى المرتقبة في أكتوبر المقبل بمواجهة المنتخب الغابوني على أرضه، علما أن مجموعة "أسود الأطلس" تضم إلى جانب "فهود" الغابون كلا من الكوتديفوار ومالي.