يتجه لاعبو المنتخب الوطني المغربي الذين ستشملهم دعوة الناخب الوطني هيرفي رونار مباشرة إلى ألبانيا، تمهيدا لمواجهة منتخبها المحلي في 31 من غشت الجاري، على أن تكون العودة إلى أرض الوطن ليلة اللقاء ذاته، من أجل فسح المجال أمام اللاعبين لاسترجاع الأنفاس قبل مباراة ساوتومي المقرر إجراؤها في الثاني من شتنبر المقبل. وكشف مصدر مطلع في تصريح خص به "هسبورت" أن بعثة المنتخب وبعض اللاعبين سيبدؤون في التوجه إلى ألبانيا بداية من 27 من غشت، تاريخ افتتاح تاريخ الاتحاد الدولي "فيفا" لإجراء المباريات الدولية، على أن يخوض عناصر المنتخب ثلاث حصص تدريبية أيام 28، 29 و30 غشت، قبل المباراة. وأضاف المصدر ذاته أن ضيق الوقت سيدفع المنتخب إلى الاكتفاء بحصة تدريبية واحدة فقط في الرباط، في فاتح شتنبر المقبل، وهو ما قد يضطر الناخب الوطني، حسب المصدر ذاته إلى تجريب أكبر عدد من اللاعبين ودخول مباراتي ألبانيا وساوتومي بتشكيلتين مختلفتين. واختار الناخب الوطني لمنتخب ألبانيا بعد مفاضلة بينه وبين منتخب النرويج، مرجعا ذلك إلى مشاركته في بطولة أمم أوروبا الأخيرة وكذا مرتبته المتقدمة في تصنيف الاتحاد الدولي، حيث يحتل المركز 37 عالميا، متقدما على المغرب ب17 مركزا، بينما يتأخر عن الجزائر، متصدرة منتخبات القارة السمراء، بخمسة مراكز فقط. وكانت "هسبورت" قد كشفت منذ فترة عن نية هيرفي رونار إجراء مباراة ودية أمام إحدى منتخبات أوروبا الشهر الجاري، رغم أن الفريق الوطني مقبل على السفر إلى الغابون لخوض أولى المباريات الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وذلك تفاديا لمواجهة إحدى المنتخبات الممكن أن تسقط في مجموعة "أسود الأطلس" نفسها خلال نهائيات "الكان" المقبل. وينتظر أن تشمل دعوة رونار للمباراتين المقبلتين كلا من يوسف العربي وعبد الرزاق حمد الله، لحاجة الناخب الوطني إلى خدماتهما رغم ممارستهما في دوريات الخليج العربي، وذلك لافتقاره لبديل جاهز على أعلى مستوى وممارس في إحدى الدوريات الأوروبية.