لم تتفاعل إدارة الرجاء البيضاوي مع قضية الدولي النيجيري، كريستيان أوساغونا، الذي رفض الالتحاق بالكتيبة "الخضراء" لعدم التزام المكتب المسير للنادي بصرف مستحقاته وإلزامه بعيش سيناريو الموسم الماضي نفسه، عندما أُجبِر على الدخول في صراع مع مسؤولي الرجاء لاستخلاص حقوقه المادية قبل العودة لقيادة هجوم النادي. وعلمت "هسبورت" من مصدر مقرب من كريستيان أوساغونا أن هذا الأخير لم يعد يطمع في التوصل إلى حل مع مسؤولي الرجاء البيضاوي الذين لم يتفاعلوا مع ملفه كما يجب، مردفاً "أوساغونا طوى صفحة الرجاء.. ولا يرغب في العودة إلى الدارالبيضاء بعدما لُدِغ مرتين بالطريقة نفسها.. كل الأولوية بالنسبة إليه هي الوقوف عند العرض الأنسب لطموحاته وتغيير الوجهة صوب دوري آخر". وأضاف المتحدث نفسه أن الجهات الموكل لها إدارة أعمال أوساغونا تقدم هذا الأخير في سوق اللاعبين على أنه حر وأنه قد فسخ عقده مع الرجاء بقوة قانون "فيفا"، لكنه أوضح أن اللاعب ما زال مرتبطاً بعقد مع الفريق "الأخضر"، هذا الأخير الذي لجأ إلى الجامعة ليشكو غياب "قناصه" غير المبرر عن تداريب الفريق منذ انتهاء الموسم الكروي الماضي. ومن جهة أخرى، أكدت تقارير بلجيكية وجود مفاوضات متقدمة بين أوساغونا ونادي كي. في ميتشلن الممارس في الدوري البلجيكي الممتاز قصد الانتقال إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الحالية، وهو ما يطرح السؤال حول ما إذا كانت ستأخذ هذه القضية أبعاداً أخرى، خاصةً في حال كللت المفاوضات بالنجاح، الأمر الذي سيجعل الرجاء تدخل على خط الصفقة للاستفادة منها أو اللجوء إلى "فيفا" في حلقة جديدة من هروب أجانب البطولة "برو" بعد هضم حقوقهم المادية من مسؤولي الأندية الوطنية.