يبدو أن مسؤولي الرجاء البيضاوي قد رضخوا أخيراً للأمر الواقع، وبدأوا في التفكير جدياً في تسوية الأمر المادية العالقة في ذمة النادي، لصالح فريق إينوجو رانجرز النيجيري، الفريق السابق للمهاجم النيجيري، كريستيان أوساغونا، من أجل استعادة خدمات هذا الأخير، نظراً لغياب الفاعلية المرجوة في الخط الأمامي للفريق الأخضر. وعلمت "هسبورت" من ممثل الشركة الإجليزية الموكل لها إدارة أعمال أوساغونا في المغرب، أن مسؤولي الرجاء البيضاوي، برئاسة محمد بودريقة، قد عادوا للجلوس على طاولة النقاش مع اللاعب ووكيل أعماله، بعدما غادروها في وقت سابق، مقدمين وعوداً بصرف ما بذمة الفريق الأخضر لنادي إينوجو رانجرز النيجيري الأسبوع المقبل، مقابل استعادة خدمات الدولي "القناص"، كريستيان أوساغونا. وقال المصدر ذاته إن المكتب المسير للرجاء البيضاوي، قد تعهد بتحويل القيمة المالية لصفقة شرائه أوساغونا لفريقه السابق الأسبوع المقبل، والبالغة حوالي 150 مليون سنتيم، مشيراً إلى أنه في حال تمت فعلاً تسوية المشكل، فاللاعب سيعود إلى صفوف الفريق الأخضر مباشرةً لتدعيم خط هجومه، ويطوى الخلاف الحاصل بينه وبين مسؤولي الرجاء منذ انتهاء الموسم الكروي الماضي، عندما رحل إلى نيجيريا ورفض العودة إلى تداريب "النسور" بدعوى عدم تسلم فريقه السابق مستحقات بيعه. وكانت الجماهير الرجاوية، بعد معاناة فريقها على مستوى الخط الأمامي، قد بدأت في مطالبة المسؤولين عن النادي بالإسراع في حل مشكل الدولي النيجيري، كريستيان أوساغونا، وإعادته إلى صفوف الرجاء البيضاوي لتدعيم هجومه، إذ يعتبر من أبرز المهاجمين الصريحين الذين توسم بهم جمهور الفريق الأخضر خيراً بعد استقدامه إلى الرجاء شتاء الموسم الماضي، حيث كان حاسماً معه في غير ما مرة، خاصةً في المنافسات القارية، حيث سجل له خمسة أهداف في العصبة الإفريقية، وهدف في كأس الكاف، وهدفين في الدوري المغربي الاحترافي.