عاد مهاجم نادي الرجاء البيضاوي كريستيان أوساغونا في العاشر من يونيو إلى نيجيريا من أجل قضاء عطلته هناك بعد نهاية الموسم الرياضي بالمغرب وخروج ناديه خاوي الوفاض من كل المنافسات التي شارك فيها، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد عدم وفاء مسؤولي الرجاء بوعدهم تجاه نظرائهم بنادي إينوجو رينجرز، الذي لم يتسلم بعد مبلغ انتقال لاعبه إلى الرجاء في "المركاتو" الشتوي الماضي. وكشف ممثل عن الشركة الإنجليزية الموكلة لها إدارة أعمال كريستيان أوساغونا في تصريح ل"هسبورت" أن اللاعب قرر ألا يعود إلى المغرب إلا في حال واحدة وهي صرف مستحقات ناديه السابق، أو تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحسم بشكل نهائي في هذا النزاع الذي دام لعدة أشهر. وأضاف المتحدث ذاته أن أوساغونا عاد ليشارك رفقة الفريق في مباراته الحاسمة أمام وفاق سطيف في دوري أبطال إفريقيا، بعد أن تم تقديم وعود من طرف المكتب المسير للرجاء بحل المسألة، وإرسال دعوة لوكيل النادي النيجيري من أجل القدوم إلى المغرب وإنهاء الإشكال. وحسب المعلومات التي توصلت إليها "هسبورت" فإن محمد بودريقة، رئيس الرجاء، تماطل في لقاء وكيل النادي النيجيري، بعد أن تم تأجيل الاجتماع لعدة مرات دون أن يتم الأمر، وهو الشيء الذي دفع مسؤولي النادي النيجيري إلى المطالبة بتدخل الجهات المسؤولة بسرعة، خصوصا وأن نادي الزمالك المصري أعرب عن رغبة قوية في انتداب أوساغونا. وحسب وثائق سابقة صادرة عن إدارة النادي النيجيري كانت قد توصلت هسبورت بنسخة منها فإن إجمالي صفقة انتقال إغودارو كريستيان أوساغونا لا تتجاوز 150 مليون سنتيم بالإضافة إلى 10 آلاف دولار، تشمل تذاكر سفر اللاعب ووكيل أعمال الفريق النيجيري وإقامتهما لثلاثة أيام بفندق بالدار البيضاء، في حين أن العقد يتضمن شرطا جزائيا في حال قرر الانتقال إلى ناد جديد قيمته 800 مليون سنتيم لفسخ العقد.