أوضح رشيد الطاوسي، الإطار الوطني المنتهية مهامه على رأس الإدارة الفنية للرجاء البيضاوي حديثاً، أن كل ما يطالب به رئيس النادي، سعيد حسبان، هو تسريع وتيرة انفصاله رسمياً عن الفريق، وعدم التهرب والتماطل في مجالسته للاتفاق حول سبل فك الارتباط بشكل ودي دون أن يتطور ذلك إلى ما سيؤثر على الجو العام لتحضيرات "النسور" للموسم الكروي المقبل. وقال الطاوسي في تصريح خص به "هسبورت"، إنه حضر صباح اليوم إلى ملعب الرجاء في الوازيس حيث كان في موعد مع رئيس النادي، لعقد اجتماع حاسم قصد إنهاء الارتباط بشكل رسمي وفسح المجال أمام المدرب "الجديد" للالتحاق بشكل قانوني بتداريب المجموعة، مردفاً "إلا أنني فوجئت بمنعي من ولوج الملعب من طرف المسؤول عن الأمن هناك بتعليمات من حسبان..، هذا لن يخدم مصلحة المجموعة التي يجب أن تواصل تداريبها تحت إشراف مدرب رسمي استعداداً لاستحقاقات الموسم الكروي المقبل". واتهم المتحدث نفسه حسبان بتسريب خططه للموسم الكروي المقبل، خاصةً في ما يتعلق بلائحة الانتدابات التي لم تلق آذاناً صاغية من طرف المسؤولين على النادي، أو لائحة المغادرين التي تسبب تسريبها بخلق نوع من التوتر داخل المجموعة لتعقد لقاءات في الكواليس و"تيليفونات" بين لاعبين ومدربين وأطراف أخرى للإطاحة به. ونفى رشيد الطاوسي أن يكون قد فشل في فرض الانضباط داخل المجموعة "الرجاوية" أو أن تكون هذه الأخيرة قد سجلت انفلاتات في المعسكر الأخير في إفران كما تم الترويج له، مردفاً "يكذبون على الرأي العام ويوهمونهم بأنني عاجز عن فرض الانضباط على لاعبي الرجاء.. المعسكر الأخير مر في أجواء جيدة ولو لم تكن المجموعة منضبطة لما نلنا ثقة جامعة الأخوين التي استقبلتنا دون فرق أخرى.. تأخر البعض في الالتحاق بالتداريب لإخلال المكتب المسير بوعوده تجاههم، وعندما حل المشكل التحقوا بالمجموعة وأنهينا المعسكر في ظروف جيدة.." ودعا المتحدث نفسه ودادية المدربين المغاربة، برئاسة عبد الحق رزق الله، الملقب ب"ماندوزا" للتحرك للدفاع عن الإطار الوطني، مشيراً إلى أنه سيسلك المساطر الموضوعة في هذا الشأن، لفرض احترام ميثاق الشرف بين المدربين والقطع مع مثل هذه التصرفات التي تسيء للإطار الوطني عموماً.