وضع الناخب الوطني هيرفي رونار مخططه الإعدادي لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، المقرر إجراؤها في الغابون مطلع العام المقبل، على طاولة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مفضلا تكرار المسار الإعدادي نفسه لتجربته السابقة رفقة "أفيال" الكوت ديفوار، التي قادها المدرب الفرنسي قبل سنتين تقريبا إلى المجد الإفريقي. وكشف مصدر وثيق الاطلاع في تصريح ل"هسبورت" أن رونار طلب برمجة المعسكر الإعدادي الذي يسبق نهائيات "الكان" المقبل في دولة الإمارات، وهو البلد نفسه الذي اختاره "الثعلب" لاحتضان معسكر "الفيلة" قبل انطلاق كأس إفريقيا 2015 الذي احتضنته غينيا الاستوائية. ويبدو أن رونار لم يجد بدا من تغيير مكان التحضيرات بعد نجاح منتخب الكوت ديفوار في الظفر بالنسخة السابقة، وهو الذي مر من المكان نفسه، إضافة إلى وجود مميزات أخرى من ضمنها تقارب مناخ الإمارات مع غالبية دول القارة "السمراء" ووجود تجهيزات عصرية كفيلة بإنجاح معسكر الفريق الوطني. ونفى المصدر ذاته أن يكون رونار قد قرر خوض معسكراته الإعدادية، على الأقل في الفترة المقبلة، في إحدى الدول الإفريقية، مؤكدا أن تجمعات الفريق الوطني التي ستسبق المباريات الرسمية أو الودية ستقام في المغرب، فيما سيعمل الطاقم التقني على نقل معسكر ما قبل "الكان" إلى الإمارات.