عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم يوم أمس الأربعاء لقاءا تواصليا بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، جمع بين مدربي الدرجة الأولى والثانية وحكام البطولة الوطنية. وخلال هذا اللقاء استعرض يحيى حدقة مدير المديرية المركزية للتحكيم برنامج عمل المديرية خلال الموسم الماضي والاكراهات التي طالت عملها، إضافة الى تقديمه العديد من الاحصائيات والعقوبات التي صدرت في حق اللاعبين والمدربين مع عرض مجموعة من الحالات التي كانت مثار نقاش خلال بطولة الموسم الكروي المنصرم مع تحليلها. وأكد يحيى حدقة في مجمل حديثه حول الاكراهات التي تعترض عمل المديرية الوطنية للتحكيم، أن عدد الحكام الذي لا يتعدى 402 حكما الذين يديرون مباريات البطولة الوطنية بمختلف أقسامها يبقى عددا قليلا، مشيرا الى ان المديرية تشتغل لرفع هذا الرقم من خلال فتح أبواب التكوين امام الحكام الشباب. وأوضح مدير المديرية المركزية للتحكيم، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، يفرض على ان يكون جهاز التحكيم مستقلا ولا يخضع لاي وصاية باستثناء الاتحاد المحلي للعبة. من جانبه، تطرق ناصر لاركيط، لأوجه التعاون بين الإدارة التقنية الوطنية والمديرية المركزية للتحكيم، مبرزا دور التكوين التي يخضع لها الحكم قبل بداية كل موسم كروي. بعد ذلك، تم فتح باب النقاش بين العديد من المتداخلين للمساهمة في عمل مشترك بين الحكام والمدربين والأطباء الرياضيين للرقي بمنتوج كرة القدم الوطنية.