اعتبر الإطار الوطني، حسن مومن، أن المجموعات التي أسفرت عنها قرعة تصفيات مونديال روسيا 2018 لمنتخبات إفريقيا كانت متكافئة في مجملها، بما في ذلك المجموعة الثالثة التي وقع فيها المنتخب المغربي إلى جانب كل من الكوت ديفوار الغابون ومالي، في وقت يرى فيه أن المجموعة التي وقعت فيها الجزائر الأصعب نسبياً، لكنها ليست بمجموعة الموت. وقال مومن في تصريح ل"هسبورت" إنه لم يكن ممكناً أن يقع "الأسود" في مجموعة أسهل، مردفاً "كل المنتخبات التي بلغت هذه المرحلة من التصفيات هي قادرة على التأهل لنهائيات مونديال روسيا، وبالتالي، فمن المهم التركيز والتحضير جيداً للمباريات التي تنتظر المنتخب المغربي وتجاوز الحديث عن إلى أي حد كانت القرعة رحيمة به، فلنا من الإمكانيات واللاعبين المجربين ما يجعلنا نتصدر مجموعتنا وتفادي الحسابات المعقدة". وزاد المتحدث نفسه أن المنتخب المغربي محظوظ لوقوعه في مجموعة تضم كوت ديفوار والغابون ومالي، موضحاً "الكل يعلم بأن الكوت ديفوار لم يعد ذلك المنتخب المسيطر والقوي كما كان عليه الحال قبل سنوات، والكرة المالية غالباً ما تندحر أمام المنتخبات والأندية المغربية.. أما الغابون، فهو قوي فقط بمهاجمه بيير إميريك أوباميانغ، ولدينا بدورنا مدافعين يستطيعون الحد من خطورته، ولاعبين قادرين على صنع الفارق". وعاد مومن للتأكيد على أن مستوى المنتخبات متقارب جداً، وسيكون أكثر تكافؤاً بدخول غمار المنافسة أكتوبر المقبل "لذلك، فما سيحسم هوية المتأهل لنهائيات كأس العالم هو جزئيات صغيرة متعلقة غالباً بيوم المباراة، من قبيل الجاهزية الذهنية والبدنية، كما يجب عدم إغفال التغيرات التي ستطرأ على مسيرة مجموعة من اللاعبين الذين من المرتقب أن يغيروا أنديتهم، ومن المهم أن يتم ذلك بسلاسة حتى لا يتأثروا بهذا التغيير لصالح المنتخب المغربي". للإشارة، فالمنتخب المغربي سيستهل مشوار البحث عن المشاركة الخامسة في "المونديال"، عن المرحلة النهائية من التصفيات، مطلع أكتوبر المقبل، حيث سيحل ضيفاً على المنتخب الغابوني برسم الجولة الأولى، علماً أن الجولة السادسة والأخيرة ستكون بدورها خارج الديار أمام المنتخب الإيفواري.