عبر الشارع الكروي المغربي عند عدم ارتياحه لنتائج قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم "روسيا 2018" ، والتي أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب كوت ديفوار والغابون ومالي، معتبراً أن مهمة "أسود" الفرنسي، هيرفي رونار، لن تكون سهلة لنيل تأشيرة العبور لنهائيات المونديال، للمرة الخامسة في تاريخه. وحسب تعليقات قراء "هسبورت" و"هسبريس"، فإن مجموعة الموت هي المجموعة الثانث وليس تلك التي وقعت فيها الجزائر، إذ اعتبر مجموعة من المعلقين أن منتخبات خصوم المنتخب المغربي هم أقوى من المنتخبات التي سيواجهها "الخضر"، ويتعلق الأمر بزامبيا والكاميرون ونيجيريا. وفي الوقت الذي عبرت فيه فئة واسعة من القراء، عبر تعليقاتهم، من المنتخب الإيفواري، دعا آخرون إلى عدم استسهال المنتخبين الرواندي والمالي، اللذين لن يكونا لقمة سائغة في فم "الأسود"، مشيرين إلى كل المنتخبات الإفريقية قد طورت من مستواها الفني والبدني في وقت كان فيه المشرفين على المنتخب المغربي يضيعون الوقت في تجريب هذا اللاعب وذاك دون تكوين قاعدة صلبة للفريق الوطني. ولم ينس الشارع الكروي المغربي واقعة "الشيشا" بعد، وأعاد ذكر تفاصيلها من جديد، داعياً المسؤولين عن المنتخب المغربي لإبعادها عن معسكرات "الأسود" إن هم أرادوا فعلاً المنافسة على ورقة التأهل لنهائيات المونديال، وجاء في تعليق آخر "على المسؤولين أن يؤهلوا اللاعبين بدنياً، فالمنتخبات الإفريقية في هذا الجانب.. كفانا من الشيشة". وبرهنت فئة أخرى، وإن كانت قليلة مقارنة مع نظيرتها الأولى، على أن التفاؤل ما زال يسم انتظارات الجمهور المغربي من المنتخب، معتبرة في تعليقاتها أن المجموعة التي وقع فيها "الأسود" تبقى في المتناول، ذلك أن التخوف الذي من المفترض أن يكون من الممتخب الإيفواري لم يعد له داعي في ظل تراجع مستوى "الفيلة" في الفترة الأخيرة.