أسفرت نتائج اختبار فحص المنشطات الذي قامت بها المنظمة الجهوية لمكافحة المنشطات "ORAD" بتنسيق مع اللجنة مع اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات WADA، عن تبوث تناول الملاكمين المغربيين حمزة البرباري وسعيد هرنوف لمواد محظورة، بعد معاينة العينة "أ" من الاختبار. وانضاف حمزة البرباري (وزن أقل من 64كغ) وسعيد هرنوف (وزن 75 كلغ)، إلى الملاكمين المحتمل غيابهم عن المشاركة في الأولمبياد، بعد أن تم توقيف زميلهم في المنتخب الوطني محمد العرجاوي (وزن أكثر من 91كلغ)، في وقت سابق على خلفية مراسلة الاتحاد الدولي للملاكمة التي كشفت سقوط الأخير في اختبار فحص المنشطات. وقد خضع خمس رياضيين مغاربة، من بينهم ثلاث ملاكمين وبطلين في رياضة التايكواندو، (خضعوا) إلى فحص المنشطات، وذلك في 13 ماي الماضي، بمركز مولاي رشيد بسلا، حيث يخوض رياضيو النخبة المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" برنامجهم الإعدادي، ليتم اكتشاف نتائج سلبية لثلاثة منهم، ومن بينهم حكيمة المصلاحي، بطلة إفريقيا في التايكواندو: وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية للملاكمة، توصلت به "هسبورت"، أنها شكلت لجنة لتتبع هذه القضية وأن كل التدابير اتخذت من أجل تسليط الضوء حول الموضوع. مضيفة في نفس البلاغ "سيواصل الملاكمان تحضيراتهما للألعاب الأولمبية مع المنتخب الوطني، حيث أن الاتحاد الدولي للملاكمة واللجنة الأولمبية الدولية لم يصدرا قرارا باستبعادهما". وفي حال تأكيد النتائج السلبية للفحوصات التي خضع لها الملاكمان المغربيان، سيشكل ذلك ضربة قاضية للملاكمة المغربية، التي سترى إسمين آخرين يسقطان من لائحة الأسماء المشاركة في الأولمبياد، ليظل البطلان محمد ربيعي وأشرف الخروبي، فقط، ضمن برنامج التحضير الأولمبي. وتأتي هذه الأخبار السيئة لتعكر صفو محيط رياضة "الفن النبيل" المغربية، هذا في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى أزربدجان، حيث يدخل كل من عماد أحيون (وزن 49 كلغ)، حسن سعادة (81 كلغ) وعبد الجليل أبو حمادة (91كلغ)، إلى غمار المنافسة من أجل بطاقة أولمبية، خلال التصفيات الأولمبية المقامة بباكو، إبتداءا من الغد وإلى غاية 25 يونيو الجاري.