غادر صباح يوم الثلاثاء الأخير، المنتخب الوطني للملاكمة مطار محمد الخامس ، متوجها نحو الكاميرون للمشاركة في الاقصائيات المؤهلة للألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو الصيف المقبل . وضمت لائحة عناصر المنتخب الوطني المشاركة في هذه التصفيات الإفريقية و التي تحتضنها الكاميرون ما بين 11 و 19?مارس الجاري، الأسماء التالية : فئة الإناث : زهرة الزهراوي في وزن 51 كلغ حسناء لشكر في وزن 60 كلغ خديجة مرضي في وزن 75- كلغ (سكينة رابيح كإحتياطية لها) فئة الرجال: عماد أحيون في وزن -49 كلغ (ياسين زاهر كإحتياطي له)، محمد حموت في وزن -56 كلغ ،حمزة ربيعي في وزن -60 كلغ (عبد الله بودار كإحتياطي له)، حمزة البرباري في وزن -64 كلغ (عبد الحق عتقاني كإحتياطي له)، بدر الدين حديوي في وزن- 75 كلغ (سعيد هرنوف كإحتياطي له)، حسن السعادة في وزن -81 كلغ (محمد الصغير كإحتياطي له)، عبد الجليل أبو حمادة في وزن -91 كلغ (أمين عزوزي كإحتياطي له(. محمد عرجاوي في وزن+ 91 كلغ (عبد الله أبلاغ كإحتياطي له). وصرح الملاكمون والملاكمات أن حظوظ المغرب عالية في انتزاع بطاقات التأهل كما أقروا أنهم يدركون أن دورة الكامرون تعد محطة حاسمة للملاكمة المغربية من أجل إحراز بطاقات جديدة للأولمبياد بعد بطاقتي محمد الربيعي وأشرف الخروبي، خاصة أنها دورة قارية يشارك فيها الملاكمون من القارة الافريقية فقط وهو ما يرشحهم لانتزاع بطاقات التأهل على اعتبار مستواهم العالي مقارنة بملاكمي عدة بلدان إفريقية. هذا في الوقت الذي سيواجه فيه غير المؤهلين في الكامرون صعوبة بالغة في دورة أزربدجان في شهر يونيو القادم والتي ستكون آخر محطة تأهيلية للأولمبياد وتتميز بكونها دورة دولية. الأمر الذي يؤكده منير البربوشي المدير التقني في جامعة الملاكمة وكذا محمد عسولي عضو مكتبها التنفيذي، الذين قالا في تصريحاتهما أن الرهان يبقى قويا ومركزا على دورة الكامرون التي تنطلق غدا الجمعة بالعاصمة ياوندي، حيث المستوى التقني متقارب بين ملاكمي المنتخبات الإفريقية مع أفضلية للملاكمين المغاربة. وأضاف كل من منير البربوشي ومحمد عسولي أنه بخلاف دورة الكامرون، فستكون المنافسة مرتفعة والمستوى التقني والبدني أعلى في دورة أزربدجان في شهر يونيو القادم، على اعتبار أنها ستعرف مشاركة ملاكمين من مختلف دول العالم غير الذين عجزوا عن نيل بطاقات التأهل في قاراتهم، وستكون دورة أزربدجان آخر فرصة بالنسبة لهم.