توصلت الجامعة الملكية المغربية، لكرة القدم، بعد مفاوضات دامت لأيام عديدة، إلى اتفاق رسمي مع الإطار الوطني جمال السلامي، يقضي بتوليه قيادة المنتخب الوطني الثاني، رفقة الناخب الوطني هيرفي رونار، والذي هو عبارة عن خليط بين اللاعبين الممارسين في الدوري المحلي، وآخرين ممارسين في دوريات أوروبية. وكشف الإطار الوطني جمال السلامي، في تصريح خص به " هسبورت"، أنه جالس، أمس، فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وخلص الاجتماع بالتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، على مجموعة من النقاط المهمة، قبل التحاقه بالإدارة التقنية، مشيرا إلى أنه سيستأنف مهامه، بداية من يوم غد الخميس، حيث سينتقل إلى مراكش، للإشراف على معسكر اللاعبين الأولمبيين، على اعتبار أن اللاعبين المحليين قد منحت لهم الفرصة لاستكمال مبارياتهم رفقة أنديتهم في الدوري الاحترافي. وأكد المتحدث ذاته، أنه دخل في مفاوضات واتصالات عديدة مع المسؤولين قصد الالتحاق بالإدارة التقنية، والإشراف على المنتخب الوطني الثاني، لكنه في آخر المطاف طلب مجالسة رئيس الجامعة بصفة شخصية، للاتفاق على مجموعة من الأمور، من بينها أمور تتعلق بالراتب الشهري، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي جمعه بفوزي لقجع كان إيجابيا، وخلص إلى اتفاق بينهما. وتابع "شرف لي الاشتغال داخل الإدارة التقنية، رفقة مجموعة من الأطر الوطنية الكبيرة، كما أن الثقة التي وضعها في شخصي كل من رئيس الجامعة وناصر لارغيت مشرفة بالنسبة إلي، لذلك سأعمل على تسخير تجربتي لإنجاح المشروع، وأتمنى تقديم الإضافة للمنتخب الوطني والكرة الوطنية". تجدر الإشارة، إلى أن ناصر لارغيت، مدير الإدارة التقنية، قرر في وقت سابق تعويض جمال السلامي، في الإشراف على المنتخب الأولمبي الذي يخوض معسكره في الوقت الحالي، في انتظار توصل الجامعة إلى اتفاق مع الإطار الوطني، لتولي مهامه التدريبية الجديدة، قبل أن ينفجر موضوع تعاطي بعض لاعبي المنتخب الأولمبي ل"الشيشة" في غرف إقامة الفريق الوطني في مراكش، وهو ما عجل بتنصيب السلامي في مهمته الجديدة.