تعليقا على الأحداث الساخنة التي يعيشها فريق الرجاء البيضاوي، قال أنس جعفري رئيس جمعية العش الأخضر، إن الجمعيات المساندة وإلترا الرجاء البيضاوي غير راضية على الظروف التي يمر منها الفريق، رغم أنهم يثقون في القرارات التي يتخذها رئيس النادي محمد بودريقة، لكن الطريقة التي تم بها التخلي عن مدير اللجنة التقنية صلاح الدين بصير لم تكن مرضية. وزاد الجعفري في تصريح أدلى به ل "هسبريس الرياضية"، أنه وبعد الفرحة الكبيرة في صفوف الرجاويين بسبب الإنجاز التاريخي الذي حققه أبناء الفريق، جاءت هذه المشاكل الخاصة بتجميد عضوية اللاعب الكبير صلاح الدين بصير لتفسد هذه الفرحة، ولتفتح المجال للقيل والقال والتدخل في شؤون البيت الرجاوي، الشيء الذي أفسد فرحة الجماهير، وفتح الباب للعديد من الخلافات المجانية. وأردف المتحدث، بأنه كان على المسؤولين داخل القلعة الخضراء، أن يجعلوا الخلاف داخل البيت الرجاوي ولا يخرجوه إلى وسائل الإعلام، وان يحلوا مشاكلهم بينهم من خلال الاجتماعات والموائد المستديرة، وأن يتم استدعاء بصير وشرح موقف التخلي عنه والاستماع إليه وإعطائه الفرصة للدفاع عن نفسه، وحتى إن كان قرار التخلي عنه ضروريا -يضيف الجعفري- من الواجب أن يكون بأحسن من هذه الطريقة، وليس الاكتفاء بسطر في الموقع الرسمي للفريق: حسب قول أنس جعفري في تصريح للموقع.