نفذ اسماعيل أبو القمح، المعروف باسماعيل "الرجاوي"، وعيدة بالدخول في اعتصام وإضراب عن الطعام أمام مقر فريق الرجاء البيضاوي بالوازيس، كردة فعل يائسة منه على إخلاف رئيس النادي محمد بودريقة بوعده له بالتكلف بمصاريف علاج رجله التي باتت مهددة بالبتر، وذلك إثر اعتداء كان قد تعرض له خلال تنقله إلى مدينة العيون لمساندة "النسور"، غشت الماضي، عندما واجه الرجاء شباب المسيرة برسم منافسات كأس العرش. واعتصم المشجع "الرجاوي" اليوم أمام مقر النادي مهدداً بإضرام النار في جسده، قبل أن يرسل بودريقة رجاله إلى هناك لاصطحاب اسماعيل إلى الطبيب الذي كان قد أجرى له العملية الجراحية سابقاً، وأخبره بعد الكشف عن حالته وتقدم حالة التعفن برجله، بأنه سيضطر إلى بترها خلال الأيام القليلة المقبلة في حال لم يأخذ الأدوية الموصوفة له (رجال بودريقة أعادوا اسماعيل من حيث أتى دون مساعدته مادياً علماً أن ثمن الدواء ليس في متناوله). ويعاني اسماعيل مادياً بشكل كبير بعدما فقد عمله مباشرةً بعد الحادث، في ظل الوعود "الكاذبة" لرئيس الفريق "الأخضر"، الذي كان قد تعهد من جديد، أول أمس، خلال الحصة التدريبية للمجموعة، المفتوحة في وجه الجماهير، بالتكفل بجميع مصاريف علاج المشجع، لكنه أخلف وعده من جديد. وأوضح اسماعيل في حديثه ل"هسبورت"، أنه لا ينوي من خلال تصرفاته التشويش على الفريق كما اتهمه بذلك البعض، أو نيل دعم مادي أكبر من ذلك الذي يحتاجه لعلاج رجله، مردفاً "أعيش وضعاً صعبا للغاية، حتى الصيادلة يهددونني باللجوء إلى القضاء ضدي لتراكم الديون علي.. بودريقة وعدني وتم إيهامي بأنني سأعود للسير بشكل طبيعي، لكن لا شيء من ذلك تحقق، وحالة رجلي تتدهور بشكل سريع، والطبيب صارحني بأنه سيضطر إلى بترها بعد أيام في حال لم آخذ الدواء الخاص بالدورة الدموية وكذا المضادات الحيوية الموصوفة لي". لمن يريد المساعدة، هذا رقم اسماعيل أبو القمح الشخصي: 0628794928