تعتبر حصيلة إشبيلية الإسباني، الذي سيخوض أمام ليفربول المباراة النهائية للدوري الأوروبي لكرة القدم يوم 18 ماي الجاري، أمام الأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبية متوازنة حيث إنه خلال ثماني مواجهات فاز في ثلاث وهزم في مثلها وتعادل في اثنتين. وكانت المواجهة الرسمية الأولى للفريق الأندلسي أمام منافس إنجليزي في شهر دجنبر عام 2005، وكانت أمام بولتون واندررز في دور المجموعات لكأس ال(ويفا)، اليوروبا ليغ حاليا، وفاز حينها إشبيلية باللقب الأوروبي الأول في تاريخه وكان يشرف على تدريبه المخضرم خواندي راموس. وكانت مرحلة المجموعات حينها لا تلعب بنظام الذهاب والإياب وجاءت المواجهة بين الفريقين في آخر مباريات المجموعة وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وواصل إشبيلية مساره في هذه البطولة حتى وصل للمباراة النهائية ليواجه خصما إنجليزيا آخر وهو ميدلزبره ويفوز عليه بنتيجة كبيرة برباعية نظيفة على ملعب "بي إس في" في مدينة آيندهوفن الهولندية، سجلها كل من لويس فابيانو وماريسكا (هدفين) وكانوتيه. وفي الموسم التالي، وضعت القرعة الفريق الإسباني في مواجهة خصم آخر من البريمييرليغ وهو توتنهام هوتسبير وكانت المواجهة في الدور ربع النهائي للبطولة نفسها، التي استطاع إشبيلية الحفاظ على لقبها، وفاز حينئذ في مباراة الذهاب على ملعبه "رامون سانشيز بيزخوان" بنتيجة 2-1. وفي مباراة العودة التي أقيمت على ملعب "وايت هارت لين" انتزع إشبيلية تعادلا بطعم الفوز بنتيجة (2-2) من عقر دار الفريق الإنجليزي ليبلغ نصف النهائي، ليكمل مساره ويحقق اللقب للعام الثاني على التوالي. وسقط إشبيلية في فخ الهزيمة للمرة الأولى في موسم (2007-08) أمام أرسنال بثلاثية نظيفة في دور المجموعات لدوري الأبطال. وفي مباراة العودة، وبعد ضمان الفريقين معا التأهل لدور ال16، فاز إشبيلية على ملعبه بثلاثية مقابل واحد. وفي الموسم الحالي، خسر إشبيلية مباراتيه في دور المجموعات لدوري الأبطال أمام مانشستر سيتي، إذ سقط في المباراة الأولى على ملعب "الاتحاد" بهدفين لواحد، قبل أن يتكبد خسارة جديدة على ملعبه بنتيجة (1-3) في مباراة الدور الثاني. يشار إلى أن إشبيلية توج ببطولة الدوري الأوروبي بمسماها الجديد والقديم في 2005-2006 و2006-2007 و2013-2014 و2014-2015 فيما فاز ليفربول فاز بها ثلاث مرات في 1972-1973 و1975-1976 و2000-2001.