تستعد حلبة مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، يوم 22 ماي المقبل، لاحتضان نجوم رياضة ألعاب القوى العالميين، لحساب الجولة الثالثة من العصبة الماسية في موسمها السادس، والتي ستنطلق عبر محطة الدوحة القطرية، يوم سادس ماي المقبل. ويحظى المغرب بشرف استضافة هذه التظاهرة العالمية لأول مرة، والتي تعتبر الأسمى في رياضة ألعاب القوى، بعد الألعاب الأولمبية وبطولة العالم، إذ تقرر أن يعوض ملتقى محمد السادس في الرباط، والذي كان يندرج ضمن ملتقيات سلسلة التحدي العالمية، (يعوض) ملتقى نيويورك في الولاياتالمتحدةالأمريكية، عقب أشغال الجمعية العمومية للعصبة الماسية لألعاب القوى، التي انعقدت في زيوريخ السويسرية، بداية مارس الماضي. وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس المجلس الإداري للعصبة الماسية، في تصريح عقب منح المغرب شرف تنظيم التظاهرة العالمية، (قال) إنه سعيد لكون سلسلة جولات العصبة الماسية حطت الرحال بأحد دول قارة إفريقيا، إذ يعد الحدث الأكثر متابعة في رياضة ألعاب القوى، خارج إطار مسابقات الاتحاد الدولي والألعاب الأولمبية، مضيفا "يتم بث جولات العصبة الماسية كل سنة عبر 120 دولة، وتوفر باقة من النجوم العالميين الكبار في ألعاب القوى". وأوضح عبد الجليل بنشيخ، المنسق في الإدارة التقنية الوطنية لألعاب القوى المغربية، في تصريح ل"هسبورت" أن الاستعدادات جارية لإنجاح التظاهرة، إذ تم تغيير مضمار مركب الأمير مولاي عبد الله، واعتماد نوعية عالية الجودة من صنف "البوليريتان" للحلبة المطاطية، وهو ما لقي استحسان العدائين المغاربة الذين يستعدون للمشاركة في ملتقى الرباط، على أمل تحقيق أرقام جيدة خلالها. يشار إلى أن ملتقى الرباط، سيعرف إجراء 19 مسابقة، منها 16 تندرج ضمن تنقيط العصبة الماسية، أبرزها مسابقة 200 متر ذكور و100 متر إناث، فيما لا تدخل مسافة 3000 متر موانع إناث، 3000 متر مستوية ذكور و1500 متر ذكور، ضمن المنافسات الرسمية. تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الحسم في لائحة العدائين والعداءات العالميين المشاركين في ملتقى العصبة الماسية في الرباط، إذ ينتظر أن يتم التعرف على ملامحها خلال ملتقى الدوحة، مساء الجمعة 6 أبريل المقبل.