ربطت إدارة نادي الوداد اتصالات مكثفة مع الإطار الوطني رشيد غفلاوي، الذي يشتغل كمدرب لإحدى الفرق الممارسة بالدوري الأول بالكونغو الديمقراطية قصد التنسيق بخصوص مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا وإمداد الفريق بكل المعلومات الكافية حول الأجواء بدولة الكونغو وكذا معلومات حول الخصم "تي بي مازيمبي". وسبق للغفلاوي(الصورة) أن قدم تقريرا مفصلا للإدارة التقنية للفريق "الأحمر" شمل طريقة اللعب ونقاط القوة والضعف للفريق للكنغولي. وفي تصريح مقتضب خص به "هسبورت" قال رشيد غفلاوي إن مازيمبي فريق متمرس ولديه خبرة كبيرة في المنافسات الإفريقية لكن مازيمبي هذه السنة مختلف تماما عن السنوات الفارطة، إذ يعيش على إيقاع مشاكل مختلفة. وبخصوص نقاط قوة الخصم الكونغولي صرح أضاف غفلاوي "قوة مازيمبي في أطرافه، إذ غالبا ما يعتمد على خطة 4-3-3، وسبق أن أخبرت صولير وهو المدير الرياضي للوداد بذلك، قبل مباراة الذهاب ونصحته بالاعتماد على لاعبين وسط ميدان دفاعي للحد من خطورة أطراف الخصم لأنهم يحاولون بناء اللعب اعتمادا على الأطراف وتمرير الكرة نحو مربع العمليات ووراء مدافعي الوداد لتسجيل الأهداف. أما بالنسبة لمباراة الإياب فأتوقع نفس طريقة اللعب مع زيادة في حماس لاعبي مازيمبي وروح الانتصار بحكم استقبالهم في ميدانهم وأمام جماهيرهم، بحيث سيبحثون عن التسجيل مبكرا". وعن أهم نقاط ضعف مازيمبي أردف قائلا "أهم نقطة ضعف بمازيمبي هما لاعبا الدفاع المحوري حيث يلعبان يبطئ شديد ويفقدان الثقة بسرعة، وبالتالي وجب استغلال الهجمات المرتدة وسرعة مهاجمي الوداد من أجل التسجيل، ويعاب على مازيمبي أيضا هذه السنة غياب التكتيك إذ يعتمدون على المهارات الفردية للاعبين. وعن الأجواء التي من المنتظر أن ترافق المباراة صرح المتحدث نفسه "كما يعلم الجميع فإن الملعب سيكون ممتلئ عن آخره، وسيحاولون استفزاز اللاعبين وتهديدهم وبالتالي أنصح لاعبي الوداد بالتركيز أكثر على المباراة، وأؤكد لك أنه في حال ما استطاعت الوداد أن تتحكم في 30 دقيقة الأولى من عمر الشوط الأول دون تلقي أي هدف فستستطيع الحفاظ على نظافة الشباك طيلة 90 دقيقة، ولما لا تسجيل هدف قاتل ضد مجرى اللعب، كما أريد أن أشير إلى نقطة أخرى وهي غلق الممرات والضغط على حامل الكرة سيربك الخصم. وختم غفلاوي حديثه بالحديث عن نقطة تهم الجماهير الودادية، "لقد نصحت السيد إدريس مرباح بعدم تنقل الجماهير الودادية للكونغو نظرا للأجواء غير الملائمة، وما قد يعانونه من ضغوطات وتهديدات، كما أريد أن أؤكد بخصوص ما تدوول مؤخرا حول رفض السلطات الكونغولية تسليم تأشيرات لمحبي الفريق "الأحمر" فدلك خطأ، تأشيرة الدخول للكونغو جد صعبة خصوصا مع الوضعية السياسية التي تعيشها حاليا، لكن ما يهمنا هو سلامة الجمهور "الودادي" وأنصحهم بعدم التنقل.