قال بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق، أنه خرج مرفوع الرأس من تدريب المنتخب المغربي، وترك أرضية صالحة وأجواء سليمة لكي تكون الاستمرارية في القادم من مواعيد، مضيفا أنه عمل بإخلاص طيلة ال 20 شهرا التي كان خلالها على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي الأول. وأضاف بادو الزاكي أنه جالس، أمس، فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما سبق وأشارت إلى ذلك "هسبورت"، وتم فتح موضوع الإقالة وأسبابها وكل ما يتعلق بالفريق الوطني والتحديات المستقبلية، إضافة إلى العديد من المحاور والمواضيع المرتبطة. وأشار الزاكي في تصريح لإذاعة راديو أصوات أن من سيتسلم زمام قيادة المنتخب من بعده سيعمل بارتياح، مردفا: "النتائج الإيجابية المحققة في المباريات السابقة، وكذا نوعية اللاعبين الذين استقطبتهم إلى المنتخب الأول، عوامل ستساعد لا محالة المدرب القادم على العمل بشكل جيد". وأوضح المدرب السابق للمنتخب الوطني أنه تقبل قرار جامعة الكرة واحترم خيارها بالتخلي عن خدماته، قبل أن يستدرك بالتأكيد على أنه مستعد لتقبل كل ما من شأنه خدمة مستقبل الكرة المغربية، حتى ولو كان على حساب التخلي عنه مقابل التعاقد مع مدرب آخر. وكان بادو الزاكي قد قاد المنتخب الوطني المغربي إلى التأهل للدور التصفوي الأخير المؤدي إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقررة في روسيا، كما فاز بمباراتين برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا في الغابون 2017، بعد أن فاز على المنتخبين الليبي وساو تومي بحصة 1 لصفر، وثلاثة أهداف نظيفة على التوالي. وأثار قرار جامعة الكرة التخلي عن خدمات المدرب بادو الزاكي في هذه الظرفية بالذات "صدمة" واستغراب الشارع الكروي في المغرب، على بعد شهر واحد من مباراتين حاسمتين أمام الرأس الأخضر في تصفيات "الكان"، علما أن الزاكي لم يحصد بعد أي نتيجة سلبية في مبارياته الرسمية على رأس الفريق الوطني.