انفصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالتراضي عن الناخب الوطني بادو الزاكي، وذلك بعد اجتماع المكتب المديري للجامعة، صباح اليوم، للتداول حول مصير الطاقم التقني للمنتخب الأول، في ظل التخوفات الكبيرة من عدم بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة وكذا نهائيات كأس العالم، وعقب التقارير الكثيرة التي وضعت فوق طاولة فوزي لقجع بخصوص المنتخب الأول. وكشفت مصادر خاصة ل"هسبورت" أن الجامعة شكلت لجنة لتعيين الناخب الجديد، خلفا للزاكي المقال من مهامه، غير أن جميع المعطيات المتوفرة تؤكد أن الفرنسي هيرفي رونارد سيكون هو المدرب المقبل للمنتخب المغربي. وأكد المصدر ذاته أن الناخب الوطني الجديد سيكون ملزما بالإشراف على المنتخب الأول والمنتخب المحلي، وكذا التنسيق بشكل كامل مع الإدارة التقنية الوطنية بخصوص المنتخب الأولمبي (أقل من 23 سنة). وكان فوزي لقجع قد نفى ل"هسبورت" بعد نهاية أشغال الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي عقد مساء أمس بقصر المؤتمرات بالصخيرات، (نفى) الأخبار التي تم تداولها بخصوص إعفاء الناخب الوطني، بادو الزاكي، من مهامه على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي، وهو ما ينافي تماما أحد تصريحاته التي تباهى من خلالها بعدم خوفه مواجهة المغاربة بمثل هذه القرارات، وهي التي طبخت على نار هادئة منذ شهور عدة. وينتظر أن يحدث قرار جامعة الكرة بإقالة بادو الزاكي، التي نادت به الجماهير المغربية طويلا، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية المغربية، ذلك أن المنتخب المغربي لا يفصله سوى شهر واحد على مباراتين حاسمتين برسم إقصائيات أمم إفريقيا 2017 أمام الرأس الأخضر.