كعادتها رفضت إدارة مجموعة قنوات "بي إن سبورت"، القطرية، التفاوض بشأن بيع حقوق البث التلفزيون لمباريات المنتخب الوطني المحلي، المشارك في بطولة إفريقيا للمحليين "الشان" برواندا 2016. وتواصل القنوات القطرية، تعاملها السلبي مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، حيث طالبت القنوات المالكة لحقوق "الشان"، مبلغا كبيرا يصل إلى مليون دولارا للمباراة الواحدة، وهو ما يعتبر أمرا تعجيزيا للظركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية. وتعود نفس إشكالية النقل عند كل بطولة دولية، تحتكرها شبكة "بي إن سبورت" القطرية، كما كان الحال في مونديال البرزيل حينما رفضت الشبكة، منح مباريات المونديال للقنوات المغربية، وهو ما مثل فشلا تفاوضيا للمسؤولين المغاربة. وترتبط الشبكة القطرية بعلاقة تعاون كبير بينها وبين الشركة الوطنية للأذاعة والتلفزة المغربية، من خلال البطولة الوطنية، حيث تنقل "بي إن سبورت" مباريات البطولة بمعدات الشركة المغربية، في مقابل منحها حق بث المباريات التي اقتنتها الشبكة القطرية من الشركة المغربية. في سياق مرتبط، كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد نفت أن يكون لها أي توجه لبيع حقوق بث مباريات الدوري المغربي للمحترفين لأي من القنوات العربية المتداولة، مؤكدا أن المسؤول الأول والأخير عن مناقشة أي عروض بهذا الخصوص هي الشركة المغربية للإذاعة والتلفزة التي اشترت سابقا حقوق البث من الجامعة الوصية على اللعبة. وأوضح مصدر جامعي في تصريح خص به "هسبورت" أن الأخبار التي تم تداولها أخيرا حول توجه الجامعة لتفويت حقوق بث الدوري للقناة الإماراتية أبو ظبي الرياضية، على حساب القناة القطرية "بي إن سبورت"، بفعل التقارب الحاصل بين الجامعة المغربية والاتحاد الإماراتي في الآونة الأخيرة وتنظيم كأس السوبر المغربي الإماراتي لا أساس له من الصحة، "كون ال SNRT هي من تملك حاليا حقوق البث، وعلى من يرغب في نقل البطولة أن يقصدها هي وليس الجامعة"، يضيف المصدر. وأشار المتحدث ذاته إلى أن القناة القطرية لازالت مرتبطة بعقد يمكنها من نقل مباريات عن الدوري المغربي حتى سنة 2017، "وهو ما يؤكد عدم دقة الأخبار التي تدوولت على نطاق واسع في الآونة الأخيرة".