أوضح محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، أن قرار تنحيه عن الرئاسة خلال الجمع العام الاستثنائي المقرر عقده في السادس من يناير المقبل، جاء بعد أن سئم احتجاجات وانتقادات بعض الجهات له وللعمل الذي يقوم به على رأس المكتب المسير، نافياً أن تكون هذه الخطوة اعترافاً منه بأنه هو سبب الأزمة التي يمر منها الفريق الأخضر. وقال محمد بودريقة، في حديثه ل"هسبورت"، إن استسلامه، بعدما أكد في وقت سابق أنه لا يفكر في التنحي من منصبه رئيساً للفريق الأخضر، لا يعني أن مشكل الرجاء تسييري، مردفاً "ما يعانيه الرجاء حالياً بكل بساطة هو أزمة نتائج كما يحصل مع أكبر الفرق العالمية.. تم توجيه المشكل لحساب مصالح البعض عبر تحريض الجماهير ووضع المكتب المسير في قفص الاتهام رغم أننا قمنا بكل ما يجب فعله وأكثر لحصد الألقاب خلال الموسم الكروي الحالي". وأضاف بودريقة "انسحابي لا يعني أنني سبب الأزمة.. قررت الرحيل لأنني لم أعد قادراً على مجاراة الحملات الشرسة التي أتعرض لها، خاصة وأنني لم أربح أي شيء من رئاستي للرجاء وحتى من عضويتي في الجامعة، على العكس، فقد خسرت الكثير.. ولو كنت ممن يركبون على اسم الرجاء لتحقيق مصالحهم لتحملت الضغط وواصلت النهب.. ". وكان محمد بودريقة مباشرةً بعد الهزيمة في مباراة "الكلاسيكو" أمام الجيش الملكي للجولة ما قبل الماضية، قد قرر عقد جمع عام استثنائي مطلع العام المقبل لانتخاب رئيس ومكتب جديدين للنادي، في ظل احتجاجات الجماهير التي طالته شخصياً وتشكيلة مكتبه، بعد الحصيلة المتواضعة في منافسات البطولة "برو" إلى حدود الجولة التاسعة وكذا الإقصاء من منافسات كأس العرش.