قال يايا توري|، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، إن فريقه دفع ثمن سوء إنهاء الهجمات في مباراة خسرها أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي بهدف دون رد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء. وتأهل سيتي بالفعل إلى دور الستة عشر لكنه يأمل في تجنب مصيره في آخر مشاركتين له في دوري الأبطال عندما صعد إلى دور خروج المغلوب بصفته وصيف متصدر المجموعة قبل أن يواجه برشلونة ويخرج مبكرا. وترك لاعبو سيتي الأمور تفلت منهم الأربعاء، إذ سجل ماريو مانزوكيتش هدفا في الدقيقة 18 مباشرة بعدما أهدر فرناندينيو فرصة ذهبية للفريق الزائر. وتعني الهزيمة أن يوفنتوس تخطى سيتي لصدارة المجموعة الرابعة، ويحتاج فقط إلى التعادل في آخر مبارياته أمام إشبيلية في الثامن من دجنبر ليصعد إلى دور الستة عشر بصفته صاحب الصدارة. ودفع سيتي ثمن إهدار العديد من الفرص الأربعاء، وقال توري أيضا إن الفريق الزائر كان يمكنه على الأقل الخروج بنقطة لو ركز أكثر في إنهاء الهجمات أمام المرمى. وأبلغ توري الصحفيين عقب المباراة: "نعاني من قائمة طويلة من الإصابات طالت لاعبين بارزين لكن يتعين علينا التأقلم مع الوضع". وتابع: "نملك تشكيلة رائعة وأعتقد أن الحظ عاندنا، يتعين نسيان هذه المباراة ومحاولة التعويض في الدوري الممتاز". وأضاف: "للفوز في كرة القدم يتعين أن تسجل لكننا أهدرنا عدة فرص، حصلنا على فرص أكثر منهم لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة أمام المرمى". وبذلك يكون سيتي قد أخفق في الفوز في ثلاث مباريات متتالية لأول مرة هذا الموسم. وغاب عن رحلة المدرب مانويل بليغريني إلى إيطاليا ستة لاعبين بارزين، هم ويلفريد بوني وبابلو زاباليتا وإلياكيم مانغالا وفينسن كومباني وسمير نصري وديفيد سيلفا بسبب الإصابة. وزاد الطين بلة خروج الحارس جو هارت في الدقيقة 81 بسبب إصابة على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية. وسيعود سيتي إلى المباريات السبت بمواجهة أمام ساوثامبتون إذ يسعى الفريق إلى تصحيح المسار عقب هزيمتين متتاليتين.