نفى محمد علي بامعمر، لاعب وسط ميدان الرجاء البيضاوي، أن يكون قد "هرب" من المجموعة كما صرح بذلك محمد بودريقة، رئيس النادي، مؤكداً أن مغادرته الدارالبيضاء نحو مسقط رأسه فاس، كان بعلم مسؤولي الفريق الأخضر. وقال بامعمر ،في تصريح ل"هسبورت"، إنه توجه إلى مدينة فاس بعدما نفذ صبره داخل "القلعة الخضراء" على "احتجاجات الجماهير غير المبررة وغيرها من الأمور التي تُغَيّب ظروف الممارسة السليمة في النادي" (تحفظ عن الكشف عن تفاصيل ذلك)، مردفاً "لا أهتم لشيء الآن، كل ما أرغب فيه هو أن أرتاح". وأضاف "قاتلت في سبيل قميص الرجاء وحاولت الدفاع عنه بكل ما أوتيت من قوة، وفي المقابل، لم ألق سوى السب والشتم الذي طال حتى والدتي.. كل ما مر منه الرجاء من سوء، حملوني مسؤوليته.. سوء أداء بعض اللاعبين، وتضييع البعض الآخر للفرص، والنتائج السلبية للفريق.."، مردفاً بسخرية "حتى إذا لم يقم المشجع بدوره كما يجب في المدرجات، أكون في نظرهم المسؤول عن ذلك". وعن مستقبله رفقة "النسور"، قال اللاعب السابق للمغرب الفاسي "لا أفكر في أي شيء الآن.. ولا أعرف شيئاً بخصوص وضعيتي.. حتى العقوبات المسلطة علي لا دراية لي بتفاصيلها ولا بَنِيّات المكتب المسير تجاهي.."، مؤكداً أنه تلقى عروضاً من أكثر من ناد للانتقال إلى صفوفه خلال المركاتو الشتوي، في إشارة إلى اقتراب رحيله عن البيت الرجاوي دجنبر المقبل.